أكد المهندس سامح بسيوني رئيس الهيئة العليا لحزب النور والباحث في شئون الأسرة والمجتمع، أن ما تواجهه الدكتورة شيرين غالب نقيبة أطباء القاهرة هو تنمر وديكتاتورية إعلامية ليبرالية، بل هو ثورة من رموز النسوية على نقيبة أطباء القاهرة تمارس ضدها من مدعيات حماية حقوق المرأة لمجرد أنها نصحت الطبيبات حديثات التخرج بحسن ترتيب الأولويات وضرورة الاهتمام بالأسرة والأولاد أولاً لأنها وظيفة المرأة الأساسية والهامة والتي لا يستطيع غيرها القيام بها قبل وظيفتها المهنية.
وأشار رئيس الهيئة العليا لحزب النور إلى دكتاتورية رموز النسوية قائلًا: " أرأيتم مدى كذب الإدعاءات المزعومة من تلك المنظمات النسوية ورموزهن والتي يصدرون بها مخططاتهم بأنهم يعملون من أجل المرأة وحريتها وحقوقها؛ وهن في ذات الوقت يمارسن أشد أنواع الديكتاتورية مع امرأة مثلهن تعمل بالمهنة الطبية حتى وصلت إلى نقيب أطباء".
ولفت الباحث إلى ما تتعرض له امرأة مصرية ذو شأن لمجرد أنها لامست الحقيقة فقامت بالنصيحة اللازمة طبقًا لما تراه من واقع وأهمية.
وشدد الكاتب على أن مدعي الاهتمام بحقوق المرأة لم يتحملن أن تشهد شاهدة من بني جنسهن لها باع علمي مهني بما دعا إليه الشرع من بيان دور المرأة الأصلي لأن هذا يهدم كل محاولاتهن لفرض النمط الغربي المراد للمرأة في المجتمع طبقا للمخططات المرسومة من الممولين الغربيين والهادفة إلى تفكك الأسر وإحداث فوضى مجتمعية..
وتابع الباحث: "أرأيتم مدى المكر الذي يخفيه هؤلاء؟!!!".