استنكر الداعية الإسلامي وائل سرحان، ما قام به اليهود من اقتحامات للمسجد الأقصى والسماح لإحدى السائحات التصوير عند الأقصى بلباس فاضح تحت أعين ورعاية سلطات الاحتلال، ونشر هذه الصور على وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أن هذه الأفعال شديدة الرعونة، من اليهود ما هي إلا ترجمة لعقدة النقص التي تتميز بها الشخصية اليهودية.
وأضاف "سرحان" - في تصريحات خاصة لـ"الفتح" - أن عقدة النقص هذه تكونت على مدار التاريخ اليهودي، ويريدون سد هذا النقص بإهانة المسلمين واستفزاز مشاعرهم والضغط على مشاعر المسلمين.
وأكد الداعية الإسلامي، أنهم يريدون بذلك جس نبض المسلمين أو إماتة روح المقاومة والعزة والمحبة والنخوة التي في قلوب المسلمين لإسلامهم ومقدساتهم لكسب مزيد من الخطوات إلى الأمام، ولكن الله سبحانه وتعالى غالب على أمره، وهم فعلوا ذلك ليقينهم بضعف المسلمين، وأن قضية فلسطين أو قضية المسجد الأقصى المبارك الذي باركه الله وبارك حوله، والذي ستكون حوله الملاحم الكبرى قبل قيام الساعة، وأن روح المقاومة والتمسك بالمقدسات الإسلامية قد خفتت في قلوب المسلمين، وإلا لما تجرأوا على ذلك أبدًا، فهم كما وصفهم الله أهل جبن وخور وضعف.