أكد المهندس محمود أبوالغيط، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، أن العصر الحالي يشهد العديد من التغيرات السريعة والمتلاحقة في كثير من مجالات الحياة المادية والتقنية والاقتصادية والثقافية والعلمية، ما يترتب عليه من تأثير على القيم والبناء المعرفي والثقافي للفرد والمجتمع.
وأضاف أبو الغيط، في تصريحات صحفية، أن الحاجة ماسة لإعادة النظر في دور المدرسة في التوافق مع كل جديد والتركيز على علوم العصر مع المحافظة على البناء الثقافي والقيمي للمجتمع.
وشدد وكيل وزارة التعليم بالفيوم على ضرورة تطوير مدارسنا في ضوء المتغيرات العالمية والاستفادة من الخبرات التربوية في تطوير العملية التعليمية وكذلك تقديم الدعم المادي والمعنوي للمعلم والطالب حتى تحقق المدرسة دورها البارز في المجتمع وتصبح عامل جذب للطالب وليست عامل نفور.