قال الدكتور محمد عمر القاضي، عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بسوهاج: إنه لابد من الشد في محاربة هذه النسويات، ومن يظاهرهم من مخنثي الرجال؛ الذين ينشرون الشذوذات، ويتحدثون بطوام تهدم الأسرة، ويتكلمون بمصائب تخرب البيوت، وتشعل النار في المنازل.
وتابع "القاضي" -في منشور له عبر صفحته الشخصية بـ"الفيس بوك"-: فما نصبح أو نمسي إلا ونسمع ونشاهد تصريحات، ما أنزل الله بها من سلطان، بل هي من وساوس الشيطان، يلقيها على لسان أوليائه، ويدفعهم ليجادلوا بالباطل؛ ليدحضوا به الحق، وقد زينها لهم بزخرف القول.
وأضاف عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بسوهاج: أمور يضحك السفهاء منها، ويبكي من عواقبها اللبيب، تلقيه مفتونة لمفتون، ويتلقاه أصحاب الأهواء، ومن في قلوبهم مرض، وينشرونه ويشهرونه ويطير في الناس كل مطار، ويسري بين العامة سريان النار في الهشيم، وهو يصادف في كثير من النساء هوى، ويجد في الكثير ممن فقد معالم الرجولة قبولا، وينشأ عليه الناشئة، ويعتقدونه، وفيه ما فيه من خراب.