• الرئيسية
  • الأخبار
  • الدراسات تؤكد صدق الشريعة .. داعية: يجب العمل على منع الاختلاط بين الشباب والفتيات

الدراسات تؤكد صدق الشريعة .. داعية: يجب العمل على منع الاختلاط بين الشباب والفتيات

  • 55
الفتح - أرشيفية

قال الدكتور وائل سمير، الكاتب والداعية الإسلامي، إن الافتراق وعدم الاختلاط هي سنة كونية، مستشهدا بما يحدث في الافتراق عند التعامل مع الأمراض المنتشرة مثل كورونا، وكيف تحرص الدول وكيف توجه المنظمات الصحية بالوقاية من الوقوع في هذه الأمراض من خلال أخذ الاحتياطات والاحترازات وعدم الاختلاط.

وشدد سمير في تصريحات لـ "الفتح" على ضرورة العمل على منع الاختلاط، مستشهدا بالدراسات التي أجريت عن الاختلاط، وأكدت آثاره السلبية على التحصيل وعلى الاقتصاد وعلى المجتمع.

ونوه سمير بأن هذه الدراسات والأبحاث تؤكد صدق الشريعة في أنها تحل لنا الطيبات وتحرم علينا الخبائث، وأن الشريعة ما أمرت بأمر إلا وهو خير لنا، وما منعت أو حرمت شيئا إلا وهو شر لنا وفساد لنا.

يذكر أن بعض الدراسات التي أجريت حول منع الاختلاط في الجامعات، أسفرت عن نتائج صادمة من بينها:

1- دراسة أجراها معهد أبحاث علم النفس الاجتماعي في مدينة بون بألمانيا، على المدارس المختلطة وغير المختلطة، فتبين أن طلبة المدارس المختلطة لا يتمتعون بقدرات إبداعية، وهم محدودو المواهب، قليلو الهوايات، وأنه على العكس من ذلك، تبرز محاولات الإبداع واضحة بين طلبة مدارس الجنس الواحد غير المختلطة.

كما أثبتت التجربة أن عدد البنين الذين نالوا درجات مرتفعة تزايد أربع مرات على ما كان سيؤول إليه الحال لو أن الفصل الدراسي كان مختلطاً.

2- وفي دراسة لمجلة «نيوزويك» الأميركية، أفادت بأنه عندما يدرس الطلبة من كل جنس، بعيداً عن الآخر؛ فإن التفوق العلمي يتحقق؛ ففي وسط التعليم المختلط أخفقت البنات في تحقيق التفوق في مجال الرياضيات والعلوم والكيمياء والفيزياء والتكنولوجيا والكمبيوتر.

وأجرت جامعة «ميتشغن» الأميركية دراسة في بعض المدارس الكاثوليكية الخاصة المختلطة وغير المختلطة؛ وجاءت النتائج بأن الطلاب في المدارس غير المختلطة كانوا أفضل في القدرة الكتابية وفي القدرة اللغوية.

3- وفي دراسة تربوية لبنانية تَبَين أنه نتيجةً للاختلاط بين الطلاب والطالبات في المدارس والجامعات، فإن الطالبة في المدرسة والجامعة لا تفكر إلا بعواطفها والوسائل التي تتجاوب بها مع هذه العاطفة، وأن أكثر من 60% من الطالبات رسبن في الامتحانات، وتعود أسباب الفشل إلى أنهن يفكرن في عواطفهن أكثر من دروسهن وحتى مستقبلهن.