• الرئيسية
  • الأخبار
  • لا تتغاضي عن هزار الطبيبات أو الممرضات.. "داعية" يحذر الأطباء من الوقوع في حبائل المعصية

لا تتغاضي عن هزار الطبيبات أو الممرضات.. "داعية" يحذر الأطباء من الوقوع في حبائل المعصية

  • 41
الفتح - أرشيفية

وجه الدكتور محمد سعد الأزهري، الداعية الإسلامي ومدير مركز الفتح للدراسات، رسالة للأطباء الذين يتعاملون مع نساء سواء طبيبات أو ممرضات، مطالبا إياهم بمراعاة الحلال والحرام في هذا التعامل.

وأضاف الأزهري في منشور له عبر "فيس بوك" قائلا: أيها الطبيب وجودك مع طبيبات وممرضات لفترة طويلة داخل المستشفى ليس معناه أن تزيل الحواجز الطبيعية بينك وبينهم، وليس معناه أن تتحوّل الزمالة إلى صداقة، وأن تتحول من كونك مسلماً يدرك الحلال والحرام إلى شخص يتغاضي عن هزار الطبيبات أو الممرضات، والذي يليه الخضوع بالقول والتواصل على الواتساب أو غيره بالقلوب والابتسامات وسائر أنواع التساهلات، والتي حوّلت منصبك الهام وعملك الراقي إلى الوقوع في حبائل المعصية، والتي ستؤدي بك أو بهن إلى الإعجاب الصامت أو التصربح به "حتى أن بعضهن متزوجات"، بل وقد تؤدي إلى التلامس ومن ثم إلى الحرام!!

وواصل الأزهري رسائله، قائلا: أيها الطبيب المتزوّج: زوجتك تحتاج منك هذه الابتسامات وهذا الهزار، لذا عندما تخبرها عن إرهاقك الشديد بسبب العمل الشاق "وكان الله في عون الأطباء فعلاً" فإنها عندما ترى الشات بينك وبين بعض زميلاتك أو العاملات فإنها تتعجب لهذا الانغلاق الشديد بينك وبين ما أحل الله لك، والانفتاح المحرّم بينك وبين ما حرّم الله عليك، مما يؤدي لخراب أسرتك في المستقبل، ولكنك لا ترى ذلك لأن عمى البصيرة قد أحكم غفلته على قلبك!

وتابع قائلا: أيها الطبيب غير المتزوج: إذا أردت توفيقاً من الله لمستقبل أسرتك التي لم تولد بعد، فعليك بتقوى الله في حاضرك، فإن الجزاء من جنس العمل.

وأكد الداعية الإسلامي أن إلْف العادة، وتكرار المجالسة أخطر من المعصية العارضة، لأن العارض يبدأ سريعاً وينتهي سريعاً، أما إلْف العادة فإنه يكسر كل الحواجز حتى أن هذا الحاجز لا يعود لمكانته السابقة إلا بعد فوات الآوان، بل وقد لا يعود!