• الرئيسية
  • الأخبار
  • وزير الري يتابع إجراءات التوسع في استخدام الطاقة الشمسية كمصدر للطاقة المتجددة

وزير الري يتابع إجراءات التوسع في استخدام الطاقة الشمسية كمصدر للطاقة المتجددة

  • 37
الفتح - ألواح الطاقة الشمسية

صرح  الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والري، بأن الوزارة لا تألو جهداً فى اتخاذ كافة التدابير اللازمة لتنفيذ الأنشطة التى تتوافق مع السياسات العامة للدولة للتخفيف من التغيرات المناخية والتكيف مع آثارها السلبية وخاصة التوسع في استخدام الطاقة الشمسية كمصدر للطاقة النظيفة المتجددة اللازمة لتوليد الكهرباء المطلوبة لتشغيل المباني والمرافق التابعة للوزارة وفى إطار العمل على تقليل الإنبعاثات. 

وأوضح الدكتور سويلم أن وزارة الموارد المائية والري قامت بتنفيذ عدد من محطات الطاقة الشمسية أعلى عدد من المبانى الإدارية التابعة لها، بالإضافة لاستخدام الطاقة الشمسية في تشغيل الآبار الجوفية ونقاط رصد ومراقبة المناسيب ونوعية المياه بالترع والمصارف ومحطات الرفع ومحطات الرصد المناخى المنتشرة على مستوى الجمهورية.

وأضاف  أنه على مستوى توفير الطاقة الكهربائية اللازمة للمبانى الإدارية بالوزارة، فقد تم إنشاء عدد (٢) محطة طاقة شمسية أعلى مبنى الوزارة بقدرة (٥٠ ، ٨٠) كيلووات، حيث توفر هذه المحطات نسبة (٥ - ١٢)% من إجمالي استهلاك الكهرباء بالمبنى، كما تم إنشاء عدد من محطات الطاقة الشمسية أعلى مبنى هيئة الصرف بقدرة ٥٠ كيلووات، وأعلى مبنى قطاع مياه النيل بقدرة ١٠٠ كيلووات، وأعلى مبنى الإدارة العامة للمياه الجوفية بالداخلة بقدرة ٣٠ كيلووات، وأعلى مبني المعاهد البحثية بالقناطر الخيرية والتابع للمركز القومى لبحوث المياه بقدرة ٩٠ كيلووات، وفى الهيئة المصرية للسد العالى وخزان أسوان تم تنفيذ محطات طاقة شمسية أعلي مبنى الهيئة بقدرة ٥٠ كيلووات وأعلى مبنى الاستراحات بالزلازل بقدرة ١٠٠ كيلووات وأعلى المركز الثقافي الإفريقي ومتحف النيل بقدرة ٥٠ كيلووات.

كما تم تركيب منظومة للطاقة الشمسية لعدد (٨٥) بئر جوفى بمحافظة الوادى الجديد بواحات الخارجة والداخلة والفرافرة، وذلك في إطار الإجراءات المتخذة لتقليل الانبعاثات والتحكم فى معدلات السحب من المخزون الجوفى، وبما يضمن إطالة عمر الخزان الجوفى في ظل الإعتماد على تشغيل الآبار خلال ساعات سطوع الشمس فقط، بما يتيح للخزان الجوفى إستعاضة مناسيبه أثناء فترات الليل.

وعلى مستوى تشغيل شبكات الرصد والاتصالات (التليمترى) المستخدمة في مراقبة مناسيب ونوعية المياه بشبكات الترع والمصارف ومحطات الرفع، بالإضافة لمحطات الرصد المناخى فقد تم تشغيل عدد (٤٠٠) موقع رصد باستخدام الطاقة الشمسية وبما يضمن استدامة تشغيل هذه الشبكات على مدار الساعة.