قال المهندس أحمد الشحات الباحث في الشئون السياسية، إن الجماعات النسوية تعيش في حالة صراع دائم وتهديد ممتد ووسوسة مستمرة، مضيفًا أنهم صنعوا لأنفسهم عدوًا وهميًا رسموا حوله الأساطير وأفلام الرعب ثم صدقوا أنفسهم ونسوا أنهم من أخرجوا المسلسل من الأساس.
وأوضح الشحات في مقال له على فيس بوك، أن الجماعات النسوية صار كل شغلهم الشاغل: كيف الطريق إلى الانتصار على هذا العدو الخارق الوهي الذي صنعوه لأنفسهم، لافتًا إلى لأنه ليس ثمة عدو من الأساس فهم في الغالب يعانون من البطالة الشديدة لعدم وجود ما يجعل جذوة نيرانهم مشتعلة، فما الحل؟
وأكد الباحث أن الجماعات النسوية تبقي نظرية الصراع والخصومة وتحاول إطالتها ولا ينصرفن إلى بيوتهن راشدات، موضحًا أنهم لا يملكون حياة زوجية طبيعية مكونة من زوج وزوجة وأبناء؛ فكثير منهن مطلقات أو غير متزوجات من الأساس، كما أقصد به كذلك الحياة الأسرية المستقرة الهادئة.
وشدد الباحث أن كثير من هؤلاء لديهن تاريخ صراعي مرير مع أحد الرجال زوج أو أب أو أخ جعلها تعلن الحرب على رجال الكرة الأرضية جميعًا، وأصبحت تريد الانتقام من بطل تجربتها المؤسفة في صورة أي رجل يسير على وجه الأرض.