الشحات: لا تسمعوا لدعوات النسوية التخريبية التي تريد تدمير المجتمع

  • 50
الفتح - المهندس أحمد الشحات الباحث في الشئون السياسية

وقال المهندس أحمد الشحات الباحث في الشئون السياسية ومساعد رئيس حزب النور للشئون السياسية، إن هذه الأراء الشاذة المنكرة المخالفة للشرع والعقل والفطرة والعرف تؤدي إلى أمرين: الأول هو عزوف الشباب عن الزواج، مضيفًا أنه إذا كان الزواج سيكلفه تكاليف مادية كثيرة وأعباء وعمل ونفقة وغير ذلك من الأعباء المعروفة الملقاة على عاتق الرجل وفي المقابل المرأة لا تفعل ذلك ولا تقوم اي شيء من واجباتها، فماذا سيجعله يُقبل على الزواج.

واستطرد الباحث في الشئون السياسية في تصريحات خاصة لـ"الفتح"، أن المرأة إن فعلت من أعباء فهي ستفعل ذلك تكرما وتفضلًا منه. وبالتالي فما الحاجة إلى الزواج إذا كانت العلاقة لا تقوم على مبدأ المشاركة ولا التعاون ولا المناصفة أو المعاونة. 

وأكد الشحات أن هذا أمر إذا رسخ في المجتمع لا قدر الله وصار فكرًا سائدًا فإنه يؤدي إلى عزوف الشباب عن الزواج وما يستتبع ذلك من الفواحش والمنكرات والعياذ بالله ويؤدي بعد ذلك إلى انتشار الفتن والموبقات والعلاقات خارج إطار الزوجية التي هي بالفعل تقوم على مبدأ إشباع الشهوة فقط ولا يكون في المقابل أي إلزام على أي طرف من الأطراف لا سكن ولا نفقة ولا أي واجبات ولا حقوق وإنها الدعوات تؤدي إلى علاقة حيوانية محضة يقضي فيها كل منهما وتره وشهوته ثم ينصرف. 

وتابع الشحات "الأمر الثاني والنتيجة الثانية على هذه الدعوات المشبوهة والمريبة أنها تؤدي الى هدم الأسر المقامة بالفعل، فاذا كان هذا الذي سيتسرب الى الشباب الاعذب الذي لم يتزوج بعد.