قال السفير أحمد القويسني مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنه على باكستان أن تطلب عقد اجتماعًا عاجلًا لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى الرؤساء أو وزراء الخارجية لتأمين دعم الدول الإسلامية للشعب الباكستاني بعد كارثة الفيضانات، ثم تتجه لرفع قضيتها بشدة في مؤتمر كوفيد في شرم الشيخ للتأكيد على أن ما حدث من كارثة في باكستان بتأثير التغيرات البيئية وأزمة المناخ الذي يواجه العالم.
وأوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق في تصريحات لـ"الفتح، أنه ينبغي على باكستان أن تنقل تلك الكارثة لدول العالم وتُبين مدى المأساة للمنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي.
وأكد القويسني أن باكستان أكثر احتياجًا لدعم دولي بعد أكثر كارثة بيئية، مشددًا على أن الشعب الباكستاني أولى بمساعدات المسلمين وأموالهم
وأشار القويسني أن باكستان باتت متحف لكل من ينكر الأثر البيئي والتغيرات المناخية على دول العالم
ونصح السفير السابق باكستان بأن تلجأ لمجلس الأمن والاتحاد الأوروبي ومنظمة شنجهاي وتقوم بحملة في العالم لتأمين الدعم اللازم لتخطي تلك المحنة.