• الرئيسية
  • الأخبار
  • الوقاية خير من العلاج.. "داعية": القاعدة الأساسية في التعامل مع كذب الأطفال هي معرفة الأسباب والدوافع

الوقاية خير من العلاج.. "داعية": القاعدة الأساسية في التعامل مع كذب الأطفال هي معرفة الأسباب والدوافع

  • 75
الفتح - عصام حسنين

قال عصام حسنين، الكاتب والداعية الإسلامي، إن القاعدة الأساسية في التعامل مع كذب الأطفال هي "معرفة الأسباب والدوافع"، مؤكدا أن الوقاية خير من العلاج.

وأوضح حسنين في مقال له نشرته "الفتح" أن هناك دراسة نفسية أرجعت كذب الطفل بنسبة 70% إلى الخوف، وبنسبة 20% إلى الغش والخداع والكراهية، وبنسبة 10% إلى الخيال وأحلام اليقظة.

وأوضح حسنين أن القاعدة الأساسية في التعامل مع كذب الأطفال هي: "معرفة الأسباب والدوافع"، ولا يكون هذا إلا بالحوار الدافئ، وجو الألفة والطمأنينة، بعيدًا عن القسوة والضرب المبرِّح الذي يكون سببًا في كذب الطفل؛ خوفًا من تسلط الأيدي عليه بالضرب، أو الحرمان مما يحب.

وأكد الداعية الإسلامي أن الوقاية خير من العلاج، مؤكدا وجود 6 طرق أو أسباب يمكن أن تمنع الطفل من الكذب، وهي كالتالي:

- تحفيظه القرآن مع معلم قدوة؛ فإن القرآن نور وهدى.

- الجو الأسري الدافئ الآمن الذي يشعر معه الطفل بالأمان.

- الحوار الهادئ الحاني معه مِن آنٍ لآخر، وتشجيعه على الحديث عن نفسه بصدق.

- التشجيع على الصدق، وإثابته عليه، وأعظم إثابة: مدحه بعبارات الصدق، ومحبة الله للصادق، وأنت بذلك تتشبه بالرسول صلى الله عليه وسلم؛ إذ كان معروفًا في صغره بالصادق الأمين!

- القصص الهادف الذي يغذي عنده التشبه بالقدوات الصادقة الصالحة.

- لا بأس بالأفلام القصصية، أو قصّ القصص الهادف من الوالدين عن الصدق وعاقبته الحميدة، وعن الكذب وعاقبته السيئة.