• الرئيسية
  • الشارع السياسي
  • ترحيب سلفي بإغلاق الأوقاف المساجد.. باحثون في الشأن الشيعي: حاولوا استخدام المناخ السياسى لنشر أفكارهم القذرة لكنهم فشلوا

ترحيب سلفي بإغلاق الأوقاف المساجد.. باحثون في الشأن الشيعي: حاولوا استخدام المناخ السياسى لنشر أفكارهم القذرة لكنهم فشلوا

  • 123
رامى عيسى, باحث فى شئون الشيعة

رحب التيار السلفي بقرار وزارة الأوقاف غلق ضريح مسجد الإمام الحسين، اليوم، فى ذكرى عاشوراء تحسبا لأية احتفالات شيعية قد تقام داخل المسجد كنوع من الاحتياط, بعد أن كررت تحذيرها بمنعها إقامة أية احتفلالت تخالف منهج أهل السنة والجماعة.

وأيد رامى عيسى, الباحث فى شئون الشيعة, قرار الوزارة، مؤكدًا أن الشيعة خرجوا من عباءة الدين الإسلامي، وأصبحوا يتحلون بما نهى الله عنه ورسوله.

وقال: "إن قرار احتفال الشيعة فى أماكن منعزلة لم يأتي من فراغ, وإنما جاء متوافقاً مع موقف الشعب المصرى الرافض للتشيع".

وأكد عيسى، تحريف الشيعة للدين الإسلامي، ووصفهم لـ "الإمامة"، بالركن، موضحًا أن الشيعة دائمًا ما يتجهون نحو الأماكن الأكثر فقراً، لنشر ضلالاتهم، وأفكارهم العفنة.

وأوضح عيسى, أن الدعوة السلفية تصدت للمد الشيعي فى كافة ربوع مصر, فى حين أن الكثيرين فتحوا الباب على مصراعيه لهم، وقاموا بالتطبيع معهم تحت مسميات عديدة، وحجج واهية.

من جانبه قال عصام يوسف, الباحث فى الفرق والمذاهب, إن الشيعة يحاولون استخدام المناخ السياسى المضطرب الذي تمر به البلاد من أجل نشر أفكارهم القذرة, وأنهم يتحججون بأنهم أقليات مضطهدين كما أعلن ذلك, الشيعى راسم النفيس, لتبرير أفعالهم وممارسة شعائرهم الباطلة.

أضاف, أن المساجد ما جعلت للنواح وسفك الدماء, وإنما جعلت لعبادة الله عز وجل, مضيفاً أنه كانت هناك حرباً تشن على التيار السلفى, إلى أن ظهرت الحقيقة أمام الجميع, بالإضافة إلى تمسك الشعب بعقيدته فى المرتبة الأولى.

أشاد يوسف, بقرار وزير الأوقاف الذى جاء صائباً فى غلق المساجد أمام هؤلاء الرافضة وأعداء الدين الإسلامى.