داعية يكشف 5 أسباب تمنع استجابة الدعاء

  • 34
الفتح - أرشيفية

قال الدكتور محمد سعد الأزهري، الداعية الإسلامي ومدير مركز الفتح للدراسات، إن من يُكثر من الدعاء ولا يجد استجابة فلابد أن ينتبه إلى أن هناك موانع للإجابة، وينظر في نفسه هل يقع في شيء من هذه الموانع أم لا؟

وأكد الازهري في منشور له عبر "فيس بوك" أن هناك موانع تمنع استجابة الدعاء، وأن من هذه الموانع ما يلي:

أولًا: أكل الحرام أو لبس الحرام:  قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ اللهَ طَيِّبٌ لَا يَقْبَلُ إِلَّا طَيِّبًا، وَإِنَّ اللهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ، فَقَالَ: ﴿يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ﴾ [المؤمنون:51] وَقَالَ: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ﴾ [البقرة: 172] ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ، يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ، يَا رَبِّ، يَا رَبِّ، وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ، وَغُذِيَ بِالْحَرَامِ، فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ؟» [رواه مسلم].

ثانيًا: استعجال الإجابة:  قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «يُسْتَجَابُ لِأَحَدِكُمْ مَا لَمْ يَعْجَلْ، يَقُولُ: دَعَوْتُ فَلَمْ يُسْتَجَبْ لِي » [رواه البخاري].

ثالثًا: الوقوع في الشهوات والاستغراق فيها:  قال الله تعالى: ﴿إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وإذا أراد الله بقوم سوءًا فلا مرد له وما لهم من دونه من وال﴾ قال بعض السلف: «لا تستبطئ الإجابة وقد سددتَ طريقها بالمعاصي».

رابعًا: ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر:  قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَتَأْمُرُنَّ بِالْمَعْرُوفِ، وَلَتَنْهَوُنَّ عَنِ الْمُنْكَرِ، أَوْ لَيُوشِكَنَّ اللهُ أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عِقَابًا مِنْ عِنْدِهِ، ثُمَّ لَتَدْعُنَّهُ فَلَا يَسْتَجِيبُ لَكُمْ »[رواه أحمد].

خامسًا: الدعاء بإثم أو بقطيعة رحم،  قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :  «لَا يَزَالُ يُسْتَجَابُ لِلْعَبْدِ، مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ »[رواه البخاري].