نشرة الصباح | حرب في ليبيا.. وأطفال فلسطين يواصلون المقاومة ويضربون عن التعليم.. وانهيار جسر الأردن

  • 70
الفتح - أطفال الحجارة

على مدار الساعة، نشرت الفتح مجموعة من الأخبار المحلية والعالمية، حيث واكبت الأحداث فور وقوعها، وفي مقدمتها حرب في ليبيا.. وأطفال فلسطين يواصلون المقاومة ويضربون عن التعليم.. وانهيار جسر الأردن، بالإضافة إلى عدد من التقارير والتصريحات الخاصة.


وإليكم التفاصيل..


الإضراب يعم مدارس القدس رفضا لـ"أسرلة" المناهج

عمّ الإضراب الشامل، اليوم الإثنين، مدارس القدس المحتلة، رفضا لمحاولات حكومة الاحتلال الإسرائيلي، فرض المنهاج الاسرائيلي وما يحتويه من تزييف وتحريف للرواية التاريخية.

وكانت القوى الوطنية والإسلامية دعت في بيان مشترك أولياء أمور القدس، ومدارس القدس للالتزام بالإضراب، وطالبت المؤسسات الدولية بالوقوف عند مسؤولياتها ومنع تغول الاحتلال وأذرعه التنفيذية على مدارس القدس، لحماية المؤسسات التعليمية في المدينة والطلبة.

وجددت موقفها الثابت والرافض لكافة محاولات فرض المنهاج المزيف أو المستحدث على الطلبة في جميع المدارس على اختلاف مرجعياتها الأكاديمية، وأنها لا تقبل إلا المنهاج الفلسطيني لتعليم الطلبة.

وأصدرت ما تسمى وزارة المعارف في حكومة الاحتلال"، قرارا يقضي بسحب الترخيص الدائم من 6 مدارس في مدينة القدس، لمدة عام، بحجة "التحريض في الكتب المدرسية على دولة الاحتلال وجيشها"، ويشمل القرار الكلية الإبراهيمية في الصوانة، ومدارس الإيمان بكافة أفرعها في بيت حنينا في القدس.

وأرسلت وزارة المعارف في حكومة الاحتلال رسالة لعدة مدارس في مدينة القدس عنونت "كتب مدرسية تحتوي على محتوى تحريضي في مدارس القدس الشرقية"، حيث هددت بسحب ترخيصها في حال "العثور على مؤسسة تعليمية تقوم بالتدريس في الكتب المدرسية التي تحتوي على مواد تحريضية"، على حد تعبيرها.


الاحتلال يداهم محال تجارية في حوارة ويستولي على تسجيل كاميرات

 اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، عدة محال تجارية في بلدة حوارة جنوب نابلس، واستولت على تسجيل كاميرات مراقبة.

وأفاد الناطق باسم حركة "فتح"، بأن قوات الاحتلال شددت من إجراءاتها في البلدة، وداهمت عدة محلات تجارية واستولت على تسجيل كاميرات مراقبة.

وفي السياق ذاته، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية على الحواجز المحيطة بمدينة نابلس، بزعم تعرض مركبة مستوطن لإطلاق نار فجر اليوم في حوارة.


اشتباكات بأسلحة ثقيلة ومتوسطة على طريق مطار العاصمة الليبية طرابلس

أفادت فضائية “الشرق” السعودية، اليوم الإثنين، بوقوع اشتباكات مسلحة في طريق المطار بالعاصمة الليبية طرابلس.

ونقلت القناة عن مصدر أمني قوله، إن الاشتباكات استعملت فيها أسلحة متوسطة وثقيلة، وحدثت المواجهات بين "قوة دعم المديريات" وهي قوة تابعة لوزارة الداخلية الليبية، ومجموعة مسلحة من مدينة الزاوية متمركزة في طريق المطار.

وأشار المصدر إلى أن الاشتباكات وقعت بسبب قيام المجموعة المسلحة بالتعدي على إحدى دوريات قوة دعم المديريات، كما قال المصدر إن أصوات طائرة مسيرة سُمعت تحلق فوق طرابلس.

وتتصاعد الأزمة السياسية في ليبيا بسبب نزاع بين حكومتين، الأولى برئاسة فتحي باشاغا؛ وكانت قد حصلت على ثقته مجلس النواب الليبي، في مارس الماضي، أما الثانية، فهي حكومة الوحدة الوطنية، المنبثقة عن اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، قبل أكثر من عام، ويترأسها عبد الحميد الدبيبة، ويرفض الدبيبة تسليم السلطة، إلا عبر انتخابات رئاسية وبرلمانية؛ وذلك رغم انتهاء ولاية حكومته.

وتشهد ليبيا صراعات سياسية وعسكرية واقتصادية، وخاصة بعد فشل الأطراف، في ديسمبر الماضي، في إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية كان قد اتُفق عليها سابقاً، بعد اتفاق جنيف الذي انبثق عنه المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية الليبية، برعاية الأمم المتحدة.


انهيار جسر مشاة على طريق المطار في الأردن

أكدت وسائل إعلام محلية في الأردن، فجر اليوم الإثنين، إصابة عدد من الأشخاص إثر سقوط جسر مشاة على طريق المطار.

وقالت تلك الوسائل: إن انهيار الجسر تسبب بتوقف حركة المرور على الطريق الحيوي الذي يصل مناطق العاصمة عمان بالمطار وبالمحافظات الجنوبية للبلاد.

وأوضحت قناة المملكة الرسمية، أن شاحنة تسببت بسقوط الجسر إثر ارتطامها به، وتصادف ذلك مع مرور سيارة إسعاف التي ارتطمت هي أيضًا بأنقاض الجسر المنهار.


بايدن: أمريكا ستدافع عن تايوان في حالة تعرضها لغزو صيني

أكد الرئيس الأميركي جو بايدن أن بلاده ستدافع عن تايوان، في حال تعرضت لغزو عسكري صيني، وذلك في مقابلة أذيعت الأحد.

ولدى سؤاله في لقاء مع برنامج "60 دقيقة" على شبكة "سي بي إس" عما إذا كانت القوات الأميركية ستدافع عن الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي التي تطالب الصين بضمها، أجاب بايدن: "نعم، إذا كان هناك هجوم غير مسبوق في الواقع".

ومن جهة أخرى، قال الرئيس الأميركي إنه لم يقرر بعد ما إذا كان سيسعى إلى ولاية ثانية في انتخابات عام 2024، رغم أنه ذكر سابقا أنه سيرشح نفسه مرة أخرى.


زيلينسكي: نحضر لتحرير أوكرانيا "كلها"

تعهد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن بلاده لن تتوقف عن الهجوم المضاد، الذي أدى إلى استعادة بلدات ومدن من القوات الروسية، حيث استمرت المعارك في مساحة واسعة من أوكرانيا، الأحد.

وذكر زيلينسكي في خطابه الليلي بالفيديو، قائمة من البلدات التي استعادتها أوكرانيا في زحفها السريع عبر الشمال الشرقي.

وقال: "ربما يبدو الآن للبعض منكم أنه بعد سلسلة من الانتصارات أننا نهدأ. لكن هذا ليس هدوءا. هذا هو التحضير للمسلسل التالي، لأن أوكرانيا يجب أن تكون حرة، كلها".

وقالت القيادة العسكرية الأوكرانية إن قواتها أمنت الضفة الشرقية لنهر أوسكيل يوم السبت.

وكان النهر، الذي يتدفق جنوبا من روسيا إلى أوكرانيا، بمثابة فاصل طبيعي في الخطوط الأمامية التي ظهرت حديثا منذ بدء هجوم كييف المضاد.


بعد التراجع في أوكرانيا.. بوتين يواجه معضلة "صداع الداخل"

أثار تراجع القوات الروسية في حرب أوكرانيا، ظهور العديد من الأصوات الناقدة لسياسات الرئيس فلاديمير بوتن، بعدما دعا مسؤولون بمدينة سانت بطرسبرغ، مجلس الدوما إلى اتخاذ إجراءات بشأن موقف قادة البلاد من الحرب.

ووفق تقرير نشرته شبكة "سي إن إن" الأميركية، فإن عدم تحقيق النصر الخاطف من العملية العسكرية التي أطلقتها روسيا في فبراير من العام الجاري، وخسارة الكثير من القوات والمعدات، وعدم القدرة على الاستيلاء على العاصمة الأوكرانية كييف، ولّد الاستياء لدى خصوم بوتن تجاه سياساته.

وكان من بين معارضي بوتين، أنصاره الذين هاجموا قيادات الجيش بزعم كبح جماح القوة الروسية الكاملة لحسم المعركة في أوكرانيا، حسبما ذكرت مجلة "فورين بوليسي".

ونجحت أوكرانيا في كسر الجمود المستمر في الحرب مع روسيا منذ أشهر خلال الأيام الأخيرة، عبر هجوم مضاد استعادت فيه السيطرة على مناطق واسعة حتى وصلت إلى حدود روسيا، في نقطة تحول بالحرب.

وفي نظر سياسيون روس، فإن العقوبات الغربية على بلادهم واستمرار تداعيات الحرب، ألقت بظلالها بشكل فادح على حياة المواطنين.

وفي هذا الصدد تقول المستشارة المحلية في منطقة سان بطرسبرغ كسينيا ثورستروم: "لقد أصبح الروس فقراء، فهم غير مرحب بهم في أي مكان، وهناك القليل من الإمدادات".


حلفاء بوتين منزعجون.. هل تنقلب الهند والصين على روسيا بسبب حرب أوكرانيا؟

سلطت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، الضوء على اللقاءات الثنائية التي عقدها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على هامش قمة شنغهاي للتعاون، ولا سيما لقائه بالرئيس الصيني، شي جين بينج، ورئيس وزراء الهند، ناريندرا مودي.

وذكرت الصحيفة في تقرير لها، أن الغرب يرى انتقاد كل من الرئيس الصيني ورئيس الوزراء الهندي للحرب في أوكرانيا، يمثل تغيرا في رؤيتهم لهذه الحرب، مشيرة إلى أن تصريحات الزعيمين تمثل أكبر اعترافا علنيا بالقلق الآسيوي من الحرب الجارية في أوكرانيا.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين غربيين، أن التحذيرات العلنية الموجهة لبوتين من قبل الصين والهند، حيال غزو أوكرانيا، علامة على تغير التصورات العالمية للحرب.

وصرح 3 مسؤولين غربيين للصحيفة بأن "توبيخ" بوتين من قبل رئيس الوزراء الهندي، واعتراف الرئيس الروسي بالمخاوف التي أثارها الرئيس الصيني حيال الحرب في أوكرانيا، تعتبر علامات على عدم ارتياح الدولتين مع موسكو.

وعلق مسؤول أوروبي كبير على تلك التصريحات قائلا: "لقد كانت إشارة حقيقية وواضحة على انزعاج الهند والصين. يمكنهما الآن تعديل أفعالهم تجاه روسيا والغرب".


ضغوط وتداعيات أزمة الطاقة على الأوضاع في أوروبا

لا تزال أزمة الطاقة تُلقي بظلالها على الأوضاع الداخلية في أوروبا، في خضم مضي روسيا قدمًا في إيقاف إمداداتها من الغاز لحين رفع الغرب عقوباته الاقتصادية التي رغب من خلالها في الضغط على النظام الروسي لوقف عملياته العسكرية في أوكرانيا.

وفي أحدث تعليق على تداعيات أزمة الطاقة على الأوضاع الداخلية في أوروبا، حذّر رئيس وزراء هِنْغاريا، فيكتور أوربان، من أن القارة قد تشهد وقفا لعمل 40 بالمئة من صناعاتها في الشتاء على إثر القرار الروسي.

وقلصت موسكو التدفقات عبر الخط إلى 40 بالمئة في يونيو و20 بالمئة في يوليو، بعدما أعلن عملاق الغاز الروسي "غازبروم"، تعليق عمليات التسليم كليا عبر خط أنابيب الغاز نورد ستريم.

وعلى وقع التأثيرات التي أحدثتها أزمة الطاقة على قطاعات عدة في منطقة اليورو، تضع الحكومات الأوروبية آمالًا على إجراءاتها الاستثنائية في حماية الأسر والشركات من تداعيات الخطوة الروسية التي دفعت أسعار الطاقة لارتفاعات قياسية، ومواجهة احتجاجات واسعة في عواصمها.

وفي ورقة بحثية لمركز الأبحاث الأوروبي "بروغل"، المتخصص في السياسات الاقتصادية، فإن نظام الطاقة في أوروبا يواجه ضغوطًا غير مسبوقة لم نشهدها منذ صدمات النفط في السبعينيات، لكن الحكومات الأوروبية تميل إلى اختيار تدابير غير منسقة تعطي الأولوية للأمن القومي للعرض والقدرة على تحمل التكاليف على نهج أوروبي متكامل.

وأوضحت الورقة أن دعم استهلاك الطاقة بدلاً من خفض الطلب كان نهجًا شائعًا خلال الفترة الماضية، لكن الحكومات تخاطر بأن يصبح دعم استهلاك الطاقة غير مستدام، مما يؤدي إلى تآكل الثقة في أسواق الطاقة، وإبطاء الإجراءات اللازمة في مواجهة روسيا.