وجه الدكتور يونس مخيون رئيس مجلس شيوخ حزب النور عدة تساؤلات إلى المسئولين في محافظة البحيرة بخصوص الإعلان عن إقامة المحافظة احتفالا باليوم القومي عبر مهرجان موسيقى وغناء بمدينة رشيد لمدة ثلاثة أيام مع كمٍّ ضخمٍ من الدعاية والإعلانات.
وجاءت تساؤلات مخيون عبر منشور له على فيس بوك كالآتي:
- من أين سيتم الإنفاق على هذا المهرجان وهذه الإعلانات؟ ولا شك أنها تقدر بعشرات الملايين في وقت تمر فيه البلاد بأزمة اقتصادية صعبة للغاية وتعانى فيها الدولة من تراكم الديون .
- إذا كنتم فعلا تهدفون من هذا المهرجان تنشيط السياحة في رشيد ، كان الأولى إنفاق هذه الملايين على إصلاح حال المدينة المتردي ورصف شوارعها الداخلية وعمل مشروعات تنهض بالمدينة وتوفر فرص عمل لأبنائها.
- اليوم القومي للبحيرة موافق لذكرى انتصار أهالي رشيد على حملة فريزر وهذا الانتصار كان بالتضحية والجهاد والبذل فكان مناسبا أن يكون الاحتفال على قدر الحدث، ألم يكن الأجدر أن يكون الاحتفال بتكريم أبناء البحيرة الذين استشهدوا وأسرهم؟ وكذلك أبناء البحيرة من العلماء والأعلام وما أكثرهم ؟ حتى نغرس في نفوس النشء والشباب معانى التضحية والرجولة والفداء بدلا من معانى التفاهة والسفاهة؟
- هل من اللائق ومصر تخوض حرب مفتوحة مع الإرهاب والجماعات الإجرامية في سيناء ودماء أبنائنا الزكية في القوات المسلحة تسيل على رمالها دفاعا عن الوطن ولكى نعيش نحن في أمان؟
- هل يليق أن تكون هذه هي احتفالاتنا؟ ألم يكفكم حفلات الساحل الشمالي المستفزة؟ ألم يكفكم مهرجانات العري التي يسمونها مهرجانات سينمائية؟ ألا تستحون؟
- أقول للقائمين على هذا المهرجان اتقوا الله في أموال الشعب، إنكم مسئولون يوم يقوم الناس لرب العالمين.