الفتح - المهندس سامح بسيوني رئيس الهيئة العليا لحزب النور
- قال المهندس سامح بسيوني رئيس الهيئة العليا لحزب النور، إنه قد يعاني أبناء المناهج الإصلاحية في بلادهم مِن التهميش أو الإقصاء أو ضياع بعض الحقوق أو التضييق عليهم في أرزاقهم –بالرغم من ثباتهم على منهجهم الإصلاحي وسباحتهم ضد التيار في وجه التيارات الثورية والصدامية أوقات الفتن والتي كانت تسعى فيها تلك التيارات لهدم الوطن–، مضيفًا: "إلا أن منهجهم الإصلاحي وحكمة العقلاء وأهل الإصلاح الحقيقي منهم لا يمكن أبدًا أن يجعل ذلك مسوغًا لهم ليكونوا وقودًا في زيادة الإحباط أو تصدير حالة اليأس عند الناس.
- وتابع بسيوني في منشور له على فيس بوك : "بخلاف ما ينتهجه للأسف الآن بعض أهل الإعلام –ممن يتقاضون الملايين– بطريقة فجة تزيد الإحباط بين الناس مع تفاقم الأزمة الاقتصادية، فيستغلها أهل التثوير والصدام في زيادة استثارة الناس لحرق الأخضر واليابس؛ مع أن المعلوم لكل العقلاء أن تصدير اليأس والإحباط لا يذر الوطن إلا أطلالًا، ولا يُنقِذ الأمة بل يُهلِكها، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا قال الرجلُ: هلك الناس فهو أهلكهم".
- وأضاف بسيوني أنه لا يعني هذا الخداع والتجمل الكاذب وعدم طرح المشكلات الواقعية الحقيقية التي يراها ويتأثر بها الجميع؛ إنما يعني هذا طرح الامور بطريقة صحيحة عقلانية تمنع اليأس وتدفع إلى العمل في الاتجاه الصحيح عبر وضع حلول واقعية لمواجهة أسباب المشكلات الحقيقية بمهارة تطبيقية واضحة وبصورة إيجابية غير ضبابية .
