عقب المهندس أحمد الشحات الباحث في الشئون السياسية والفكرية، على زيارة السفير الأمريكي في السودان جون جودفري، لأحد مقابر الصوفيين في السودان وتصريحه بأنه من دواعي سروره أن يشاهد الدراويش الصوفيين، ويقدر دورهم في تشكيل هوية السودان، قائلًا: إنها ليست المرة الاولى أن يصدر من سفير أمريكي ثناء وإشادة على الصوفية ويقوم بحضور فعالياتهم وموالدهم وما يقيمونه من احتفاليات وغير ذلك، مضيفًا أنه قبل عدة سنوات حضر السفير الأمريكي في القاهرة مولد السيد البدوي وأخذ صورا له هناك وهو مبتهج بهذه المشاهد وهذه الأمور.
وأوضح الباحث في تصريحات لـ"الفتح"، أن هذا يدل على أن هذه الجماعات الصوفية الخزعبلية الخرافية التي تعتمد على الدجل والشعوذة، وتنشر الاستكانة بين الشعوب، وهي من الأمور التي تستخدم وتوظف من قبل الدول الغربية لتخدير الإسلام وتسكينه وتدجينه وحقنه بالمثبطات وتفريغه من مضمونه.
وأكد الشحات أن هذه الفرق المنحرفة تفعل ذلك ومن ثم تتلقى كامل الدعم والتأييد من القوى المعادية للإسلام.
وأشار الشحات إلى أن تقرير راند عام 2005 ليس ببعيد ، حيث أوصى أن يتم تقديم الدعم الكامل لهذه الجماعات المشعوذة وإفساح المجال لها وتمكينها من بلاد المسلمين.
يذكر أن السفير الأمريكي في السودان جون جودفري، زار مقبرة أحد الصوفين في السودان وصرح بأنه من دواعي سروره أن يشاهد الدراويش الصوفيين، ويقدر دورهم في تشكيل هوية السودان.