الأمر لا يقف عند الجفاف.. غريب أبو الحسن: الصومال تفتقد الاستقرار بسبب الصراع القبلي والعصابات

  • 67
الفتح - غريب أبو الحسن عضو الهيئة العليا والمجلس الرئاسي لحزب النور

قال غريب أبو الحسن عضو الهيئة العليا والمجلس الرئاسي لحزب النور، والباحث في علوم الإدارة، إنه منذ عام ١٩٩1 وبعد انهيار السلطة في الصومال لم تعرف الصومال الاستقرار، موضحًا أن انهيار الدول اسهل بكثير من بنائها، لافتًا إلى أن الصومال ‏تعاني من انهيار السلطة وسيطرت القاتل على ما تبقى من الدولة وانتشار جماعات التطرف و جماعات الجريمة.

وأوضح أبو الحسن في تصريحات لـ"الفتح"، أنه لا يوجد معاناة لم تتعرض لها هذه الدولة العربية المسلمة، مشيرًا إلى أن أول ما تعاني منه الصومال أبنائها لأنها تحت وطأة صراع قبلي، لافتًا إلى أن الصومال بها ٢٠ مليون فدان صالحة للزراعة لا يزرع منها سوى ١٪ فقط ولا يستطيع المزارعين حتى مع توفر المياه زرع هذه الأراضي الشاسعة بسبب غياب الأمن وانتشار العصابات والحواجز التي تجمع الاتاوات وهجرة المزارعين للمدن بحثًا عن الأمن والمساعدات التي تقدم أحيانًا من المجتمع الدولي.

وأكد الباحث أنه إذا ضربت الصومال موجات من الجفاف فإن الأزمة تتضاعف، موضحًا أنه كيف لدولة لا تستطيع توفير الحماية للمزارع ليستغل أمطار تنهمر عليه دون عناء وانهارت جارية أن تستعد عندما تقلع السماء عن خيرها، مضيفًا أن الصومال بالإساس متهالكة وأن الوضع سيسوء للغاية مع اشتداد المجاعة.