قال آرام عزت، رئيس مجلس الديانة اليهودية بإقليم كردستان سابقًا، والذي أعلن أمام الجميع اعتناقه الدين الإسلامي حبًا في الإسلام ورسالته ونطق بالشهادتين، مضيفًا: "أما أصدقائي وزملائي بالمجلس انقسموا إلى نصفين، البعض قال أنه اختياري ومسؤوليتي تجاه نفسي وحاضري ومستقبلي، فيما هاجمني البعض إذ وصفوها بالانتكاسة للدين اليهودي واتجاهي للإسلام سيزيد من صعوبة الأمر، خاصة أنني اترأس مجلس الديانة اليهودية في كردستان، على أية حال لم يغير الأمر من موقفي، فأنا الآن مسلم بكل جوارحي.
وتابع في حوار له نشرته المصري اليوم: "منحني المنصب العلاقات الواسعة والاحترام من قبل الجهات الحكومية والجميع، لكني تركت كل ذلك خلفي، لم أكن أشعر بالراحة الحقيقية الآن أنا أشعر بها" ، أما عن تخوفاته من ردود الفعل على قراره يقول: "لا أعتقد أن هناك ما يدعوني للخوف، ولا ندري كيف سيكون غدًا، لكن ما أعلمه جيدا أنني لست خائفا، فالله يحفظني ويشملني أنا وعائلتي برحمته".
أما عن خطته لما تبقى من حياته يقول آرام: «أنا الآن في فترة راحة من كل شيء، الخطوة التالية ستكون في الذهاب لأداء العمرة والتعرف أكثر على الدين الإسلامي، استبعد أن أعمل في مجال الدعوة لكن لا يعلم ما يأتي غدا إلا الله".