• الرئيسية
  • الأخبار
  • ردا على سخرية "خالد منتصر" من الدولة المصرية والأزهر.. نائب النور: هل الدولة عندك خمور وفجور وعربدة؟

ردا على سخرية "خالد منتصر" من الدولة المصرية والأزهر.. نائب النور: هل الدولة عندك خمور وفجور وعربدة؟

  • 124
الفتح - خالد منتصر

عقب النائب أحمد الشريف عضو مجلس النواب عن حزب النور على تعليق المدعو خالد منتصر على حادث مطاردة الشاب السكران على طريق السويس، قائلًا إنه من المؤسف والمحزن حقًا أكبر وأكثر من الحادثة نفسها السخرية بالدولة المصرية والمؤسسات الرسمية والهجوم علي الأزهر الشريف .

وأوضح عضو مجلس النواب عن حزب النور في منشور له على فيس بوك، أن أحدهم خرج علينا بصورة قبيحة قميئة كلها سفاهة وسفالة، وأنه قصد السخرية بالأزهر الشريف حيث قصد الآتي:

أولًا : وصف سائق السيارة النقل بالمؤسسة الدينية الرسمية بمصر الأزهر الشريف.

ثانيًا : وصف السيارة النقل التي تمثل عنده الأزهر الشريف بأنها تصدم الدولة المدنية الحديثة .

ثالثًا : وصف السائق المغمور السكران المخمور بالدولة المدنية الحديثة .

رابعًا : أهمل بطولة ورجولة وشجاعة وتضحية قائد السيارة التوسان حفظه الله تعالي .

ووجه النائب عدة مسائل لـ"خالد منتصر" كالتالي:

- هل الدولة المدنية الحديثة عندك خمور وفجور وسكر وعربدة ؟

- هل الدولة المدنية الحديثة عندك تسبب مخاطر علي المجتمع دون رادع ؟

- هل الدولة المدنية الحديثة عندك لا تحترم المواطن والدستور والقانون الذي حدد معالم ومؤسسات الدولة ومنها الأزهر الشريف ؟

- هل الدولة المدنية الحديثة عندك تحارب الدين وضد الأزهر حتي تصطدم به ؟

- هل الدولة المدنية الحديثة عندك فوق المحاسبة والمعاقبة والمتابعة ؟

- هل الدولة المدنية الحديثة عندك لا تهتم بالأخلاق لذلك أشفقت علي السكران وأهملت البطل قائد التوسان ؟

- هل الدولة المدنية الحديثة عندك إهانة وإستهانة وتعدي وتطاول علي مؤسسات الدولة ومنها الأزهر الشريف ؟

- هل الدولة المدنية الحديثة عندك تستفز مشاعر وأحاسيس الناس وتسلب حقوق المواطنين؟

وأكد الشريف أن خالد منتصر رفع الأزهر ومدحه وهو يريد السخرية منه، مشددًا على أن حائط الصد أمام العلمانية الدين والمؤسسات الدينية وعلماء الأمة .

واختتم الشريف منشوره قائلًا: "كنت أظن العلمانية لا دينية فقط !!.. لكن كلامك يقول العلمانية لا دينية ولا إنسانية ولا أخلاقية ولا وطنية".

يذكر أن خالد منتصر قد نشر صورة وصف فيها سائق السيارة التوسان الذي دفع عربة السائق السكران بالأزهر الشريف، ووصف سيارة السائق السكران بالدولة المدنية في زعم منه أن الأزهر الشريف يعطل الدولة المدنية الحديثة.