تربوي يعدد للوالدين أسس علاج أسباب ودوافع الكذب عند الأطفال

  • 39
الفتح - تربية الأطفال

قال عصام حسنين الداعية والكاتب المتخصص في الشئون التربوية، إن أسس أن هناك عدة أسس على الوالدين اتباعها لمعالجة الأسباب والدوافع التي جعلت الطفل يكذب.

وعدد المتخصص في الشئون التربوية في مقال له نشرته الفتح أسس علاج تلك الأسباب والدوافع كالآتي:


- إن ظهرت منه كذبة؛ فصحح له: لعلك تقصد كذا، أي: إعانته على الصدق برفق.

- لا تكلّف طفلك ما لا طاقة له به، وإنما وضِّح له الهدف، والوسائل الموصلة إليه بخطة زمنية بعيدة، مع إعطاء نفْس الطفل ما تحبه مِن لهو مباح ولعب.

- علّمه حب أخيه والآخرين؛ فلا تقارنه بغيره بقولك: فلان أفضل منك، أو: فلان أصدق منك لسانًا، ونحو ذلك.

 - الثواب والعقاب؛ فإن صدق أثبته، وإن كذب حذرته مرة بعد مرة، ثم إن كان عقاب فليكن بعد استنفاد وسائل العلاج السلمية، ويكون بحرمانه أولًا مما يحب، وإن كان من ضرب فليكن غير مبرح كما بيّنا.

- لا تُظهر ضحكًا لكذب الطفل؛ خاصة إذا كان صغيرًا، فإنه يستمرئ ذلك، ويُحب أن يُضحك الكبار، وأن ينال إعجابهم، فيستمر في اختلاق الأكاذيب من أجل نيل الإعجاب.

- اتبع أسلوب التفاهم، والمحبة في النقاش، لا السلطة المعاقبة.

- قم برحلة وعدِّد أنواع الأنشطة، ثم اطلب من الطفل وصف ما يراه، حتى يتعوّد الوصف الصادق.

- إثراء خيال الطفل الإبداعي الواقعي بعيدًا عن الكذب.

- استخدم أسلوب الهجر كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل؛ فعن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اطَّلع على أحد من أهل بيته كذب كذبة، لم يزل مُعرضًا عنه حتى يحدث توبة".

- إن لم يُجدِ الهجر؛ استعمل الضرب بضوابطه التي ذكرناها قبلُ؛ فإن آخر العلاج الكي.

- قبول عذره إن اعتذر -ولا بد أن يعتذر-، وهنا يأتي دور الأبوين المتعاونين على صلاح الطفل، فتقوم الأم بتأنيب الطفل على كذبه، وأنه يلزمه أن يعتذر لأبيه، مع وعد بعدم الرجوع للكذب مرة أخرى.