كبار الصوفية: الرقص والطبل في حلقات الذكر ليس من دين الله.. وداعية إسلامي: ماذا تستفيد الأمة من بعث هذه البدع من جديد؟

  • 104
الفتح - غلاة الصوفية

استشهد الداعية الإسلامي شريف طه، بنقولات لعدد من أساتذة التصوف؛ لإنكار استخدام الرقص، والطبل، والزمر، والغناء داخل المساجد وفيما يسمى بحلقات الذكر الصوفية؛ إذ نقل عن محمد زكي إبراهيم، رائد العشيرة المحمدية الصوفية، والذي قال "فأما استخدام الرقص، والطبل، والزمر، والغناء - فيما يسمى حلقات الذكر - فليس من دين الله (قولاً واحداً) سواء عند أئمة الصوفية، أو غير الصوفية، وإنما هو من الدخيل، والدسيس الذى تسلل إلى التصوف، فأفسده، وأساء إليه".

وتابع "طه" - في استدلال آخر -؛ في عام 1880م ـ، أصدرت وزارة الأوقاف المصرية، قرارًا بمنع حضرات الرقص والتمايل التي يفعلها الصوفية في المساجد، مشيرًا إلى أن محمد عبده، أشاد بذلك، فكتب مقالا نشر في جريدة الوقائع المصرية (العدد958) قال فيه "نثني كل الثناء على حضرة سيادة شيخ الجامع الأزهر ومفتي الديار المصرية [هذا قبل توليه الإفتاء] الذي لا تأخذه في الحق لومة لائم، ولا يبالي في نصرة دين الله بكثرة الجاهلين....".

وعلق  الداعية الإسلامي، على هذه النقولات قائلًا: حتى تعرف أن هذه المنكرات التي تنتشر الآن وتروج، هي مما أنكره جميع علماء الإسلام، من جميع المذاهب، متسائلًا "ماذا تستفيد الأمة من هذه النكسة الإصلاحية؟ ومحاولة إعادة هذه الخرافات مرة أخرى، حتى صارت بعض القنوات الدينية (قناة الناس) تنقل مجالس الطبل والزمر من بيوت الله".