• الرئيسية
  • الأخبار
  • حتى الجنازات تؤرقهم.. عالم أزهري: لم يستطع العلمانيون إخفاء كراهيتهم للدين وحربهم عليه

حتى الجنازات تؤرقهم.. عالم أزهري: لم يستطع العلمانيون إخفاء كراهيتهم للدين وحربهم عليه

  • 71
الفتح - جنازة الشيخ أسامة عبد العظيم

قال الدكتور محمد عمر أبو ضيف القاضي، أستاذ الأدب واللغة العربية بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، إن كراهية العلمانيون للدين لا تتوقف حتى عند الجنائز وتشيع الأموات، حتى الجنازات تؤرقهم، وكثرة المشيعين تحزنهم.

وتحت عنوان جنازة الدكتور أسامة عبد العظيم والعلمانيون!، كتب القاضي في منشور له عبر "فيس بوك" قائلا: لم يستطع العلمانيون إخفاء كراهيتهم للدين، وحربهم عليه، وعلى شعائره ورجاله، ولن تنتهي هذه الحرب أبدا، فحتى الجنازات تؤرقهم، وكثرة المشيعين تحزنهم ، مع أن الميت استراح منهم، ولا يملك شيئا لهم، ولو كلمة، رأيت تعليقا لأحد المحسوبين على التيار العلماني، وهو يتحدث عن جنازة الدكتور أسامة عبد العظيم رحمه الله تعالى رحمة واسعة، وغمزها بتعطيلها للمرور، ومن يسيرون معها ومظهرهم، وقد بدت البغضاء في كلماته، وما يخفى صدره وأمثاله، أكبر، فعجبت له، فالموت لم يؤثر فيه، ولم يذكره بنفسه ومآله، فيخف حقده، وتقل كراهته، ويسكت في هذا الموطن الذي يقطع ألسنة الناطقين ويخرس أفواه المتكلمين، وهو النهاية التي يعاينها الجميع، وليس فيها شك، لكن هؤلاء لا يعقلون.

واختمم قائلا: ورحمة الله على الدكتور أسامة العالم الزاهد، الذي شهدت له جنازته بقربه لمولاه؛ حيث سخر له هذه القلوب في مثل هذه الأيام.