كثيرٌ منا يشعر بالاسى لعدم استطاعته الخشوع في الصلاة، وقد لاحظتُ أنه عندما أستمع كثيرًا للقرآن الكريم بصوت محبب ينساب كالنسيم إلى القلب فإنه يشعرنا بحديث: "ليس منا من لم يتغن بالقرآن"، فطول الاستماع يعطي هذه الملكة بأن يدور القرآن في ذاكرتك وروحك حتى لربما تستيقظ من النوم وأنت ترتل، وعندما تصلي تستشعر أنك ترتل بنفس طريقة الشيخ، بل تحبره تحبيرًا، فإذا بك تستشعر الآيات وتنطلق معها إلى عالم رائع بعيد عن مشاغل الحياة.
حتى النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يحب أن يسمعه من غيره، كما طلب من عبد الله بن مسعود –رضي الله عنه-، هيا بنا نترنم بكلام الله، نتغنى به، فتستحيل الحياة رائعة، ولم لا والفرق بين كلام الله وكلام عباده كالفرق بين الله -جل جلاله- وبين عباده.. اللهم اجعلنا من أهل القرآن وتقبل منا
***