أصيب 18 شخصا بينهم طفلان ورضيعة جراء مواجهات، واستنشاق غاز مسيل للدموع أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلية التي اعتقلت شابين و3 أطفال، بعد هجوم لمستوطنين على مدينة القدس.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس، أن طواقمها نقلت 3 أطفال بينهم رضيعة عمرها 7 أيام من حي رأس العامود، تعرضوا للاختناق جراء قنابل الغاز المسيل للدموع التي أطلقها الجنود الإسرائيليون.
وأضافت أن المزيد من طواقمها توجهت نحو الحي، بعد الإبلاغ عن عشرات الإصابات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والاختناق.
كما هاجم مستوطنون إسرائيليون حي الشيخ جراح شرق مدينة القدس، وحطموا زجاج عدة مركبات، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي اعتقلت شابين بعد الاعتداء عليهما.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن عضو الكنيست ورئيس حزب "عوتسما يهوديت (قوة يهودية)، إيتمار بن غفير، شارك في الهجوم، وأضافت أنه "أشهر سلاحه صوب المواطنين".
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس: إن طواقمها تعاملت مع 18 إصابة في حي الشيخ جراح، عقب اعتداء المستوطنين بحماية القوات الإسرائيلية عليهم، وجرى نقل 4 إصابات للمستشفى، وعولجت باقي الإصابات ميدانيا.
واعتقلت القوات الإسرائيلية 3 أطفال من بلدة بيت حنينا شمال القدس، كما اندلعت مواجهات مع تلك القوات في بلدة العيسوية شرق المدينة.
وذكرت الوكالة أن المواجهات اندلعت عقب اقتحام البلدة، وأن الجنود أطلقوا قنابل الغاز السام المسيل للدموع والصوت.