أعلنت الشرطة الدنماركية، أن الضرر الذي لحق بخط أنابيب الغاز "نورد ستريم"، الممتد من روسيا إلى أوروبا، قد نجم عن تفجيرات قوية، لتكرر بذلك نتائج تحقيقات سابقة في التسريبات، والتي ظهرت في خطي الغاز تحت بحر البلطيق، والتي وصفت على أنها "أعمال تخريب".
وقالت شرطة كوبنهاغن في بيان، الثلاثاء إن التحقيقات ما تزال مستمرة، دون ذكر موعد محدد لانتهائها، ووفقًا لصحيفة "اكسبريسن" السويدية اليومية، الثلاثاء، إن جزءا بطول 50 مترا على الأقل مفقود من خط أنابيب الغاز نورد ستريم 1 المكسور، بحسب تقرير نشرته رويترز.
وأدى تراجع تدفق الغاز من روسيا، والتي كانت تزود أوروبا بنحو 40 بالمئة من احتياجاتها من الغاز، إلى جعل الاتحاد الأوروبي يواجه صعوبة في توحيد صفوفه بشأن كيفية التصدي لارتفاع الأسعار الذي فاقم أزمة كلفة المعيشة للأسر والأنشطة الاقتصادية.