• الرئيسية
  • الأخبار
  • شعبة من الإيمان.. داعية: الحياء من أخلاق الدين ومَن كسا به ثوبه لم يرى الناس عيبه

شعبة من الإيمان.. داعية: الحياء من أخلاق الدين ومَن كسا به ثوبه لم يرى الناس عيبه

  • 46
الفتح - الحياء

قال حسن حسونة الكاتب والداعية الإسلامي، إن خُلق الحياء من أخلاق الدين والشرع الحنيف الذي خصَّه النبي صلى الله عليه وسلم من جملة شعب الإيمان، فنص على أن الإيمان بضع وستون أو بضع سبعون شعبة، أعلاها: لا إله إلا الله، وأدناها: إماطة الأذى عن الطريق، ثم قال: "والحياء شعبة من الإيمان مضيفًا أن ذلك نظرًا لأهميته ومكانته.

وأكد حسونة في مقال له نشرته الفتح، أن الحياء من أبرز الأخلاق التي تنأى بالمرء عن الرذائل وتحجزه عن السقوط في أوحال الخلاعة والمياعة.

وأشار الكاتب إلى قول بعض الحكماء: مَن كساه الحياء ثوبه لم يرَ الناس عيبه، لافتًا إلى اتفاق أهل اللغة على أن الحياء تغيُّر وانكسار يعتري الإنسان من خوف ما يعاب به أو يلام عليه؛ فهو يدفع صاحبه على ترك القبيح من الأقوال والأفعال.

وتابع الكاتب: "وهو صفة لله جل في علاه، وقد خرج أبو داود من حديث سلمان رضي الله عنه مرفوعًا: "إن الله حيي كريم يستحيي إذا رفع الرجل إليه يديه أن يردهما صفرًا خائبين"؛ فهي صفة نثبتها على قاعدة أهل السنة والجماعة: "ليس كمثله شيء وهو السميع البصير"، بلا تعطيل ولا تحريف، ومن غير تكييف، ولا تمثيل ".