كاتب: من استطاع أن يكابد الليل يسهل عليه مواجهة تحديات التغيير والإصلاح

  • 30
الفتح - صلاة الليل

قال رجب أبو بسيسة الكاتب والداعية الإسلامي، إن من استطاع أن يكابد الليل يسهل عليه مواجهة تحديات التغيير والإصلاح، ومن لا يستطيع السجود في الخلوات فلا يستطيع مواجهة مصاعب الحياة اليومية، مضيفًا أن شَرَفُ الْمُؤْمِنِ قِيَامُهُ بِاللَّيْلِ ، وَعِزُّهُ اسْتِغْنَاؤُهُ عَنِ النَّاسِ.

 وأوضح أبو بسيسة في منشور له عبر فيس بوك، أن بقِيَامِ اللَّيْلِ دَأْبُ الصَّالِحِينَ قَبْلَكُمْ وَهُوَ قُرْبَةٌ إِلَى رَبِّكُمْ، مشيرًا إلى قوله تعالى ( كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ ¤ وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ) وقوله تعالى ( تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ )

وأشار الكاتب إلى أنه إذا كان حال من يريد الإصلاح والتغيير إهمال تلك العبادة والصفة ، فلا تسأل عن حجم التفريط والتساهل والترخص وإذا كان نهارُك نهارَ سفيهٍ وليلُك ليلَ جاهلٍ فمتى تكون النجاةُ ؟!

وتابع: "إذا قضى الإنسان حياته في إهمال سرطاني و انشغال مرعب و تفريط وكسل و فتور وتضييع للأوقات فمتى يأتي التغيير المنشود ؟!".