بدء محادثات سلام بين حكومة آبي أحمد وقوات تيجراي في جنوب إفريقيا

  • 30
الفتح - قوات إثيوبية

بدأت في جنوب إفريقيا، الثلاثاء، محادثات السلام الرسمية الأولى التي تستهدف إنهاء الحرب المستعرة منذ عامين بين الجيش الإثيوبي وقوات من إقليم تيجراي شمالي البلاد، وستنتهي الأحد، وهذه فرصة سانحة لإنهاء الأزمة التي تسببت في مقتل الآلاف وتشريد ملايين، وترك مئات الآلاف على شفا مجاعة في ثاني أكبر دول إفريقية من حيث عدد السكان، مما تسبب في زعزعة استقرار منطقة القرن الإفريقي.

وتبدأ المحادثات، التي تتوسط فيها مفوضية الاتحاد الإفريقي، مع بدء تحقيق الحكومة مكاسب مهمة في ميدان المعارك، إذ سيطرت على مدن كبرى في تيجراي خلال الأسبوع المنصرم.

جذور الصراع

• تعود الأزمة إلى مظالم قديمة، حين سيطرت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، وهي حركة تمرد تحولت إلى حزب سياسي، على الائتلاف الحاكم في إثيوبيا.

• منذ خسر الائتلاف السلطة على المستوى الوطني عام 2018، دخلت الجبهة، التي ما زالت تتمتع بهيمنة في معقلها شمالي البلاد، في شقاق مع الحكومة الاتحادية بقيادة رئيس الوزراء أبي أحمد.

• اتهمت الحكومة الجبهة بالسعي إلى استعادة هيمنتها الوطنية وهو ما نفته الجبهة، بينما اتهمت الجبهة حكومة أحمد بقمع سكان تيجراي والمبالغة في تركيز السلطة لديها.