نووي روسيا والناتو وجها لوجه..و نذر الكارثة تتصاعد

  • 46
الفتح - نووي روسيا

 تلقت واشنطن إشعارا من موسكو بشأن بدء مناورات تتضمن إطلاق صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية، بالتوازي مع التدريبات النووية السنوية لحلف شمال الأطلسي، مما يزيد المخاوف من أي صدام مدمر في ظل التهديد الروسي والوعيد الغربي.

وتأتي المناورات النووية من الجانبين وسط قلق غربي بشأن إصرار الرئيس فلاديمير بوتين على أنه سيستخدم "أي وسيلة ضرورية" للدفاع عن الأراضي الروسية، حيث يزود بعض حلفاء الناتو، بقيادة الولايات المتحدة، أوكرانيا بأسلحة وذخائر متطورة للدفاع عن نفسها ضد الهجمات الروسية المستمرة منذ أشهر.

وزاد من حدة المخاوف تحذيرات روسية من إمكانية استخدام أوكرانيا ما يسمى "القنبلة القذرة" في ساحة المعركة، وهو ما اعتبره زعماء غربيون "ادعاءات تمهد الطريق لشن موسكو مثل هذا الهجوم".

وكان آخر تدريب أجرته روسيا لقواتها النووية في فبراير الماضي قبيل العملية العسكرية، في خطوة اعتقد مسؤولون آنذاك أنها كانت تهدف إلى "إثناء الغرب عن دعم كييف".