رئيس عليا "النور": الشرع أكد على حفظ الوطن.. ومصر المانع الحقيقي لتمدد إسرائيل وإيران

سامح بسيوني يعدد النصائح لأصحاب دعوات 11/11

  • 60
الفتح - المهندس سامح بسيوني رئيس الهيئة العليا لحزب النور

قال المهندس سامح بسيوني رئيس الهيئة العليا لحزب النور، إن الشريعة الإسلامية الغراء جاءت بحفظ الضروريات الخمس «الدين-النفس-العرض-المال- العقل»، ولا يمكن لعاقل أن يدعي أن حفظ هذه الضروريات لا يحتاج إلى وطن مستقر ولو كان فيه من المنغصات ما فيه، كما أنه لا بد لكل عاقل أن ينظر بعين قلبه -إن كان صادقا- لمن سلك بوطنه طرق الفوضى الهادمة هل حَصل من تلك الضروريات شيئا ؟!! أم زاد في ضياعها.

وأكد رئيس الهيئة العليا لحزب النور أن ما يَدفع إليه البعض الآن من دعوات للنزول والتظاهر استغلالا لحالة الضيق الاقتصادي الداخلي –المؤثر بلا شك على قطاع كبيير من الناس– أمر لا يتوقف على مجرد تلك الدعوات؛ مشددًا على أنه أمر يتعدى لهدم الوطن وزعزعة استقراره من المحركين الخارجين له، ومن ثم ضياع البقية الباقية من الآمال في تحسين أوضاع البلاد الاقتصادية مستقبلا، مع ما قد يترتب عليه الأمر من إعادة حلم وسيناريو الفوضى الخلاقة المستمر في مصر التي هي قلب العالم الإسلامي؛ ورمانة الميزان في المنطقة كلها والمانع الحقيقي بقوتها وتماسكها -بعد رحمة الله- من قيام مشروع دولة إسـرائـيل الكبري، وتمدد الدولة الرافضية الصفوية الإيرانية الحامية لمشروعها.

وعدد بسيوني عدة نصائح لأصحاب دعوات التظاهرات كالآتي:

 - الإصلاح لا يأتي من هدم الأوطان وزعزعة الاستقرار، وضيق الأرزاق لا يُرفع بفوضى تجلب منه المزيد.

- حرية التعبير حق أصيل، ولكن الإنصاف فيه وضبطه بما يرضى الله أمر عزيز.

- كثرة التهييج تدفع للعنف الأكيد، والعنف لا يأتي إلا بمزيد من العنف المضاد مع زيادة ضيق في الأرزاق أكيد.

- الدعاء برفع البلاء، والعمل على دوام النصح والتعاون على البر والتقوى مع كل صادق فيما فيه نفع الناس من أعظم وأثمر ما يملكه الإنسان، والله أرحم بنا من أنفسنا؛ فـ أبشروا وابذلوا ما تستطيعون من نصح وعمل إيجابي، ولا تَعْجِزوا في الدُّعاءِ؛ فإنَّه لن يَهلِكَ مع الدُّعاءِ أحَدٌ.

- الإنسان أسير الإحسان، ودوام الإحسان لا سيما في أوقات الضيق، من أعظم طرق التأثير اللازم للإصلاح والتغير .