• الرئيسية
  • الشارع السياسي
  • الصحفي الفج وحرب الحجاب.. أبو ضيف القاضي يحذر من عصابات الإلحاد الداعين إلى الزندقة والمحرفين في آيات الله

الصحفي الفج وحرب الحجاب.. أبو ضيف القاضي يحذر من عصابات الإلحاد الداعين إلى الزندقة والمحرفين في آيات الله

  • 55
الفتح - الدكتور محمد عمر أبوضيف القاضي ، أستاذ الأدب واللغة العربية بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر

قال الدكتور محمد عمر أبوضيف القاضي ، أستاذ الأدب واللغة العربية بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر ، إنه مازال الصحفي الفج يعود في قيئه ويردد ما يُلقن ويقول ما يؤمر به ويقيم معارك خيالية ويخترع - أمام متابعيه- عدوًا وهميً، حتى يظهر في صورة البطل الذي يحاربه ويغلبه ويقول - أثناء رده - ما يعتقده من خزعبلات  ويبوح بما يؤمن به من هرتلات، مضيفًا أن آخر ما توهمه من خيالات مريضه ووساوس خرقاء وهلاوس حمقاء أن أهل العلم قالوا: إن الغلاء من ترك الحجاب ثم جمع كليته وجيّش عقله الضال الموتور ونفسه المريضة الحقودة  وروحه الثقيلة الحسودة ضد هذه الحرب الوهمية والمعركة الهلامية.

وأوضح القاضي في منشور له على فيس بوك، أنه أخذ يفند القضية ويثبت عكسها مع أنه لم يقل عالم معتبر، ولا من ينسب إلى العلم بهذا إنما قصارى ما قاله العلماء في هذا الحال - من الغلاء والوباء والبلاء- ، أنه يحتاج إلى اللجوء لله، والرجوع إليه؛ فهو الذي يملك الأقدار والأرزاق، وبيده الملك والملكوت وعنده خزائن كل شيء ومفاتيح الشفاء ورفع البلاء ؛ ويكون بالتوبة من الذنوب، وترك المعاصي جميعها، وهي كثيرة لا يمكن حصرها، ومنها - وليس كلها- ترك فريضة الحجاب.

وتابع: "وأهمها: توبة أو الأخذ على يد عصابات الإلحاد الداعين إلى الزندقة وهذا الصحفي رأس عصابة منهم حيث يلحدون في آيات الله، ويحرفون كلام الله ودينه عن مواضعه و يفسرون بالهوى والشهوات ويهدمون في الثوابت والشعائر و يحطمون القيم والمبادئ، ويطعنون في الشريعة والدين ويسيئون في النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الطاهرين، ويغمزون في أمهات المؤمنين، ويهاجمون العلماء والصالحين، وما وجدوا فضيلة إلا وحاربوها، ولا رزيلة إلا وأيدوها،وما رأوا خيرا إلا ودفنوه وما رأوا شرا إلا وأحيووه.

وأكد القاضي أن هؤلاء لهم في الإعلام صوت مسموع، ولهم في (السويشيال ميديا) اسم مرفوع، و يستغلون ذلك خير استغلال، في التدليس على جماهير الناس، والتلبيس على العوام، ليردوهم عن دينهم - إن استطاعوا-، ولولا التألي على الله تعالى؛ لأقسمت - غير حانث- أنهم أول وأكبر أسباب ما نحن فيه من غلاء ووباء وبلاء، فعليهم - إن لم يتوبوا - لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.