تفقد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أولى ورش العمل بمؤتمر الشباب في نسخته الـ 17للاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة لتغير المناخ COP27، والذي يعقد بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من (٢-٤) نوفمبر الجاري بالمدينة الشبابية، تحت رعاية وزارتي الشباب والرياضة والبيئة، وتحت إشراف إدارة دائرة الشباب الرسمية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغيرات المناخية، وبدعم من الأمم المتحدة في مصر، وعدد من المكاتب التابعة لها، كمكتب اليونيسيف وصندوق الأمم المتحدة للسكان، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، منظمة الصحة العالمية، ومكتب اليونسكو، بالإضافة إلى المنظمة الدولية للهجرة، مكتب متطوعي الأمم المتحدة، ومكتب الميثاق العالمي للأمم المتحدة بالشراكة المصرية، وبمشاركة ٥ منظمات مصرية شبابية (you think green - اكتس – انفيروكس – الإمام - شباب بيحب مصر).
وأكد وزير الشباب والرياضة، أن مؤتمر الشباب للمناخ فرصة أمام شباب العالم لخدمة أوطانهم فيما يواجهها من آثار تغير المناخ، فالمؤتمر أتاح أمام الشباب منصة لعرض رؤاهم أمام قادة الشعوب في COP27.
وتضمنت ورشة العمل أهم تحديات تغير المناخ في إفريقيا وتأثيره على المجتمعات المدنية وكبار السن والشباب، حيث تم استعراض موجز عن المناخ الأفريقي وأهمية الشباب في إفريقيا لقضايا أزمة المناخ، وأيضاً تم استعراض جزء من جهود برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتسريع الاستجابة للتحديات الحاسمة في المجتمع وزيادة الوعي حول تأثير تغير المناخ.
وتم استعراض مخرجات معسكر الابتكار الدامج للعمل المناخي الأفريقي، والذي تم تنفيذه خلال الفترة من (٢٢-٢٩) أكتوبر الماضي، بالمدينة الشبابية بالغرقة، بمشاركة وفود 17 دولة، لدعم الشباب من جميع أنحاء إفريقيا لتطوير فهم أعمق لتهديدات تغير المناخ وكيف يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي، والذي نفذته الإدارة المركزية لتمكين الشباب بوزارة الشباب والرياضة، بالتعاون مع وزارة الخارجية والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة.
كما تم خلال ورشة العمل مناقشة دور الشباب في تطوير حلول قابلة للتطبيق لأزمة المناخ في سياق أهداف التنمية المستدامة وأجندة 2030 للتنمية المستدامة التي يتم تنفيذها الآن في COY17 وسيتم نقلها إلى COP27، كما تم مناقشة التدابير الممكنة التي يمكن اتخاذها لتعويض المجتمعات الضعيفة المتضررة (الخسارة والأضرار)، والتوصيات التي تود تقديمها لقادة العالم والشباب والمجتمع المدني حتى نتمكن من تقليل 1.5 درجة مئوية للاحتباس الحراري وأزمة المناخ.
حضر ورش العمل اللواء إسماعيل الفار، رئيس قطاع الشباب، عزه الدري، رئيس الإدارة المركزية لتنمية النشء، منال جمال، رئيس الإدارة المركزية لتمكين الشباب، وإيمان عثمان، مدير عام الإدارة العامة للموهوبين والمبدعين.
ويعد مؤتمر الشباب للاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة لتغير المناخ COY17 أكبر وأهم حدث شبابي يساهم في بناء القدرات والتدريب على السياسات لإعداد الشباب للمشاركة في مؤتمر المناخ القادم، حيث يجمع الالاف من صناع التغيير من أكثر من ١٤٠ دولة ويعد أهم تجمع شبابي باعتباره قادر على توجيه موقف الشباب الرسمي بشكل مباشر في مفاوضات الأمم المتحدة بشأن المناخ، ومن المخرجات المهمة لـ CoY17 وثيقة السياسة العالمية التي صاغتها أصوات الشباب، من جميع دول العالم والتي سيتم أخذها في الاعتبار خلال مفاوضات الأمم المتحدة بشأن المناخ.