أكد الدكتور أسامة رسلان، أمين عام اتحاد الأطباء العرب، أن التدريب والتعليم المهنى المستمر يمثل ركيزة هامة في دعم العاملين في القطاع الطبي، مشيرا إلي أن هناك سلسلة من برامج العمل بالاتحاد تستهدف رفع كفاءة الخدمات الطبية ومقدميها، لافتا إلي أن التعليم يمثل حجز الزاوية لكافة الدول الأعضاء.
وقال "رسلان" - خلال فاعليات المؤتمر الدولى الـ30 لمكافحة العدوى، تحت عنوان "Train 2 Attain & Learn 2 Gain" (تدرب.. تعلم.. تحصد) -: ‘ن هناك دعما كبيرا للدول الأعضاء التى تعانى من الأزمات الصحية بسبب ويلات الحروب والأزمات السياسية وتداعياتها الاقتصادية، مما يعرض الملايين للخطر وهجرة الكوارد الصحية لمجتمعات أكثر استقرارا.
وتابع: المؤتمر يركز على أهمية التدريب والتعلم لتحقيق الهدف المنشود من سلامة المرضى وسلامة مقدمي الخدمة الصحية وسلامة البيئة. لافتا إلى أن المؤتمر يتعرض هذا العام لأهمية تطبيق برامج الحوكمة الصحية بوصفها المظلة التي يتم من خلالها تطبيق برامج منع العدوى وسلامة المرضى.
ومن جانبه، أشار الدكتور سليم أبو صالح، رئيس المجلس الأعلي لاتحاد الأطباء العرب، إلى أن الأوضاع الراهنه تفرض على اتحاد الأطباء العرب، ومنظمة الصحة العالمية وجميع المعنيين القيام باقصى ما يستطيعون وما تسمح به الإمكانات لدرء خطر انهيار الأوضاع الصحية، خاصة في المجتمعات التي تعاني من ويلات الحروب والأزمات.
وأعرب الأمير عبد الرحمن بن مشعل بن عبد العزيز آل سعود، عن أمله في نجاح المؤتمر، قائلا: من دواعي سرورنا حضور هذا المؤتمر الهام الذي يعقد بشراكة مع منظمة الصحة العالمية، ورعاية اتحاد الأطباء العرب.
وقال إن "السعودية ومصر دائما يد واحدة وقلب واحدة"، مضيفا :"نسعى جميعا لخلق فرص كثيرة للأجيال القادمة في مجالنا عن طريق دعم الصناعة ونقل التكنلوجيا"، وأكد أهمية التنسيق مع منظمة الصحة العالمية لاسيما في مجال سلامة المرضى، ووجوب تضافر جميع الجهود في مجال مكافحة العدوى.
يذكر أن الجلسة الافتتاحية للمؤتمر شهدث مشاركة دولية واسعة ممثلة في منظمة الصحة العالمية ومنظمات إقليمية وجامعة نبراسكا بالولايات المتحدة الأمريكية ومراكز مكافحة الأمراض بشمال أقريقيا، علاوة على ممثلي الهيئات المعنية بمجال مكافحة العدوى وسلامة المرضى، في عدد من الدول الأجنبية والعربية وبينها؛ الولايات المتحدة وبريطانيا إضافة إلى السعودية وفلسطين والسودان واليمن ولبنان.