• الرئيسية
  • الأخبار
  • ليست حلا للمشاكل بل تزيدها.. "حمدي" نائب "النور" يوضح موقف الحزب من دعوات التظاهر يوم 11/11

ليست حلا للمشاكل بل تزيدها.. "حمدي" نائب "النور" يوضح موقف الحزب من دعوات التظاهر يوم 11/11

أحمد حمدي: نرفض الفوضى ونؤكد أن التظاهر ليس الحل للغلاء وارتفاع الأسعار والتضخم

  • 125
الفتح - الدكتور أحمد حمدي خطاب، عضو مجلس النواب عن حزب النور

علق الدكتور أحمد حمدي خطاب، عضو مجلس النواب عن حزب النور، على الدعوات التي تظالب بالتظاهر يوم 11/11 ويروج لها البعض على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلا: إن موقف حزب النور في مثل هذه الدعوات واضح؛ إذ إن الحزب يرفض الفوضى، ويؤكد أن التظاهر ليس حلا جذريا للمشاكل التي يعانيها الناس من الفقر والغلاء وارتفاع الأسعار والتضخم.

وأكد "حمدي" - في مقطع فيديو نشرته صفحة حزب النور بكفر الدوار - أن حل هذه المشاكل ليس بالتظاهر؛ لأن هذا يترتب عليه كثير من المفاسد، التي تؤدي أحيانا إلى إراقة الدماء، والاحتكاك، والاحتقان، وتؤدي إلى تعطيل مصالح العباد والبلاد، وتأزم الاقتصاد، كما تؤدي إلى مزيد من الاضطراب وهروب رؤوس الأموال وعدم جذب الاستثمارات الخارجية، وهذا كله عكس ما يتمناه الناس.

وأشار إلى أن الشرع حض على حفظ الضروريات الخمس وهي (الدين، والنفس، والعرض، والمال، والعقل)، وهذه الأمور ستضيع في حال تحقق الفوضى وانهيار مؤسسات الدولة وحدوث فساد أشد من المشاكل التي يعاني منها الناس حاليا؛ ولذلك لابد من النظر إلى فقه المآلات وعواقب الأمور والمصالح والمفاسد.

وشدد نائب "النور"، على أن هذه الدعوات هي بمثابة دعوة إلى المجهول، موجها سؤالا للذين يشتكون من الأوضاع الحالية ويريدون تغييرها بالتظاهر "ما البديل لديكم لما هو قائم حاليا؟"، مشيرا إلى أنه على الرغم من وجود بعض المفاسد والمظالم للعباد والمشاكل الحالية؛ فإن هناك ظرف اقتصادي يعصف بكل دول العالم، متساءلا "هل نحن مستعدون لتكرار نفس المآسي التي حدثت في بعض البلاد المحيطة بنا، مثل: ليبيا وسوريا ولعراق والصومال والسودان واليمن؟".