الموت لخامنئي..إيران تقتحم الجامعات وتستعين بسلاح الفرسان لقمع المحتجين

  • 51
الفتح - الموت لخامنئي

 باتت الاحتجاجات التي تشهدها إيران الآن بمثابة أكبر تحد أمام النظام الإيراني القمعي، في ظل استمرار حدة تلك التظاهرات والمواجهات التي اشتعلت مؤخرا على خلفية مقتل الفتاة مهسا أميني على يد شرطة إيران.

وفي سياق استمرار تلك الأزمة التي تصاعدت حدتها واستمرت لما يزيد عن الشهرين، لجأت قوات الأمن الإيراني إلى استخدام قوات الخيالة لمحاولة فض تلك التظاهرات العارمة بالقوة والقمع وقتل المحتجين خوفا من تصاعدها واستمرارها أكثر من ذلك، بعد فشل قوات الباسيج في إيقاف تلك التظاهرات، علاوة على اقتحام قوات الشرطة والباسيج للجامعات لمواجهة تظاهرات الطلاب الذين يطالبون بإسقاط النظام، ويرددون شعارات "الموت للديكتاتور" و" الموت لخامنئي".

وفي هذا الإطار عملت السلطة القضائية على توجيه اتهامات للمحتجين تتعلق بالخيانة والعمالة وتعمد إثارة الشغب ونشر الفوضى، وهي التي تزج بصاحبها الى السجون بأحكام تتجاوز عشرات السنوات، وفي بعض الأحيان يتم الحكم بإعدام المعارضين وتنفيذ أحكام الإعدام تلك بشكل سريع.

جدير بالذكر أن تلك الاحتجاجات اندلعت منذ منتصف شهر سبتمبر الماضي في أعقاب مقتل الفتاة مهسا أميني على يد شرطة إيران، حيث كشفت وسائل إعلام إيرانية معارضة أن أميني تعرضت للاعتداء من قبل قوات الأمن الإيراني وتم نقلها للمستشفى وتوفيت هناك، وعلى إثر ذلك خرجت الاحتجاجات العارمة في كثير من المدن الإيرانية، ولجأت الفتيات الى المشاركة في الاحتجاجات، احتجاجا على ممارسات النظام والأمن الإيراني.