انتقد الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا، الهجوم على طالبات مدرسة نشا الإعدادية، موضحا أن الجميع يعلم أن الشجرة المثمرة هي التي تُلقى بالحجر، وأن أعمال الخير لابد أن تُقابل بالشر.
وقال الأطرش في تصريحات لـ "الفتح" إن ظهور طالبات مدرسة نشا الإعدادية بالإسدال والحجاب، أعطى مظهرا إسلاميا رائعا، وأن هذا المظهر ينبغي أن يحافظ عليه كل إنسان غيور على دينه.
ويرى الأطرش أن المرأة لو علمت الحكمة من الحجاب؛ لتحجبت كل فتاة، موضحا أن الإسلام حينما فرض الحجاب جعله عفة للمرأة وحافظا لها.
وتعجب رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا ممن يصفون الإسدال والحجاب بأنه زي دخيل على المجتمع المصري، مؤكدا أن الذين يقولون بهذا هم جهلة بأعينهم، لافتا إلى أن مصر هي بلد مسلمة وهي البلد الغيورة على دينها.
واستنكر الأطرش الهجوم على طالبات مدرسة نشا بسبب حجابهن، واصفا تعرض الطالبة للهجوم بسبب حجابها بأنه سوء أدب من هؤلاء، مؤكدا أن هؤلاء لو عندهم ذرة واحدة من العقل لرأوا أن المرأة المحجبة حافظت على نفسها وحافظت على كرامتها.
وأضاف الأطرش قائلا: "الإسدال الذي ترتديه المرأة تحافظ به على دينها".
واختتم الاطرش تصريحاته: القافلة تسير والكلاب تنبح، والشريفة شريفة لا يهمها الكلام بأي حال من الأحوال.