• الرئيسية
  • الأخبار
  • حقد دفين من التغريب والعلمانية.. "نائب النور": البعض يتحين الفرصة للهجوم على الحجاب والشعائر الإسلامية

حقد دفين من التغريب والعلمانية.. "نائب النور": البعض يتحين الفرصة للهجوم على الحجاب والشعائر الإسلامية

  • 73
الفتح - النائب أحمد حمدي

أبدى الدكتور أحمد حمدي، عضو مجلس النواب عن حزب النور، تعجبه من الازدواجية التي يتعامل بها البعض، حيث يهاجمون كل ما هو إسلامي، بينما لا يعترضون ولا يتحدثون عن الكثير من المحرمات.

وأكد حمدي في تصريحات لـ "الفتح" أن البعض لم يعترض على الحفلات الغنائية الصاخبة كتلك التي تحدث في التجمع والقاهرة والإسكندرية، أو كالتي تحدث في جمصة والمنصورة، بل لم يعترض أحد على الحفلات الغنائية التي أقيمت بجوار المقابر ولم تراعي حرمة المقابر ولا حرمة الموتى.

وقال نائب النور إن الذين يهاجمون الحجاب لم يعترضوا على تلك الحفلات التي يحضرها عشرات الآلاف، وتشهد الكثير من حوادث التحرش والاختلاط غير المنضبط، كما تشهد شرب الخمور والمخدرات بل والرقص وغيرها من المخالفات الشرعية الكثيرة التي لم يعترض عليها أحد.

وأشار حمدي إلى أن الجميع يشتكي من الظروف الاقتصادية التي تشهدها البلاد، ومع ذلك تقام هذه الحفلات بتذاكر تتراوح أسعارها من 1200 إلى 2500 جنيه، ومع ذلك لم يعترض أحد على شيء، فضلا عن أن هذه الحفلات الغنائية مخالفة للقيم وللآداب العامة لبلد الأزهر وبلد الإسلام.

وقال حمدي نتعجب من البعض الذين لا ينتقدون تلك الحفلات ومع ذلك يهاجمون الحجاب كما حدث في مدرسة نشا الإعدادية، مستشهدا بقول الله تعالى : " إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا"، متسائلا: هل نحب إشاعة الفاحشة أو اشاعة التبرج ونشر الملابس التي تثير الغرائز؟

وبين حمدي أن الحجاب أو الإسدال الذي ظهر بين الطالبات يقلل نسب التحرش، وبالرغم من ذلك فإن هناك تربص من البعض للهجوم على هذا الزي، مؤكدا أن موجات التغريب والعلمانية جعلت البعض يتحين الفرص للعداء والهجوم على الحجاب والشعائر الإسلامية، مؤكدا أن هذا ينم عن كراهية وحقد دفين في النفوس.