• الرئيسية
  • الأخبار
  • بعد تفجير الصهاينة رأس الطفلة المصابة بالتوحد.. رئيس عليا النور صارخًا في وجه المجتمع الدولي: هل أصابكم الصمم والعمى أم أن فلسـطين المحتلة لا بواكي لها

بعد تفجير الصهاينة رأس الطفلة المصابة بالتوحد.. رئيس عليا النور صارخًا في وجه المجتمع الدولي: هل أصابكم الصمم والعمى أم أن فلسـطين المحتلة لا بواكي لها

الاحتلال الإسرائيلي ينتهج تنفيذ عمليات إعدام ميداني مباشر بالقتل رميا بالرصاص

  • 535
الفتح - تشيع جثمان الطفلة فلة المسالمة

عقب المهندس سامح بسيوني رئيس الهيئة العليا لحزب النور، على قتل الاحتلال الإسرائيلي للطفلة الفلسطينية المسالمة "فلة رسمي عبد العزيز"، قائلًا: "طفلة فلسطينية مصابة بالتوحد، يصادف اليوم الثلاثاء إتمامها للعام السادس عشر؛ تفجر القوات الإرهابية الاحتلالية الإسرائيلية رأسها بالرصـاص فجر يوم الاثنين برام الله أثناء اقتحامها للمدينة.

وتابع بسيوني عبر فيس بوك: "الطفلة الشهيدة -بإذن الله– "فلة رسمي عبد العزيز المسالمة" التي قام الاحتلال بإعـدامها إعداما ميدانيًا مباشرا بلا تمييز طبقا لتعليمات إطلاق النار، "عمليات الإعدام الميدانية" التي ينتهجها الاحتـلال الصهيوني منذ فترة كبيرة والتي تتنافى مع القوانين الدولية والقانون الدولي الإنساني وكل الاتفاقيات الحقوقية؛ قتلت رميًا بالرصـاص في رأسها.

ووجه رئيس الهيئة العليا لحزب النور، العديد من الأسئلة للمجتمع الدولي، صارخًا: أين منظمات الأمم المتحدة؟ وأين المنظمات الحقوقية الإنسانية؟ وأين معاهدات حقوق الأطفال والفتيات؟ وأين معاهدات حقوق ذوي الاحتياجات؟ وأين المنظمات المدنية والجمعيات النسوية؟

وأجاب مندهشًا: هل أصابهم الصمم، أم أخذهم العمي؟ أم أن أبناء وأطفال فلسطين المحتلة لا بواكي لهم؟!!، أم أنهم لا يملكون الأموال لعقد المؤتمرات وإصدار البيانات والتصريحات بالإدانة والتهـديد لدولة الاحتلال الصـهيوني –الابنة المدللة لهم– ضد انتهاكاتها ضد الأطفال والمدنيين، أم أنهم تخصص شجب وتصريحات وضغط وتهديد للدفاع عن النشطاء المخربين فقط في بلاد العرب والمسلمين !!!

ونوه بسيوني أن العالم قد تألب بهيئاته ومؤسساته على فلسطين وأبنائها ومقدسات المسلمين فيها وتناسى كل مسئولياته الحقوقية التي صدعنا بها أمام صلف وإجـرام  وإرهـاب اليـهـود.

واستطرد: "اللهم إنا نشكو ضعف قوتنا وقلة حيلتنا وهواننا على الناس".