داعية إسلامي: علاج المسحور لا يجوز أن يخرج عن الأدوية النافعة أو الأدعية الشرعية

انتقد الداعية الإسلامي شريف طه، الأخطاء التي يقع فيه بعض مدعي العلاج بالقرآن، مشيرًا إلى أن بعضهم يقع في مثل ما يفعله السحرة والكهان.

وقال "طه" - في منشور له عبر صفحته الشخصية بالفيس بوك-: تجده في كل الأبواب ملتزما بالسنة نابذا للبدعة، عاضا بنواجذه على الدليل، حتى يأتي باب الجن والتعامل معه، فتراه يسلك مسالك الكهنة والدجالين والمشعوذين، ويستدل بالساقط من الأدلة لتمرير بدعه وخرافاته، ناصحًا من ابتلي بهذا الباب أن يستمع لمحاضرات (وقفة مع المتعاملين مع الجن) للدكتور محمد إسماعيل المقدم.

وتابع "طه": الأسباب نوعان؛ ظاهرة، وهذه تعرف بالعلوم التجريبية، والأخرى باطنة، وهذه تعرف عن طريق الشرع، وأما الاعتماد على كون طريقة معينة نفعت في علاج بعض الحالات، فليس كافيا، وليس هذا من التجربة المفيدة للعلم، مشيرًا إلى أن البعض يذهب للقسيس يرقيه بالصليب فيعافى، ويحدث مثل هذا للهندوس والبوذيين وعباد الأوثان، فهل نعتمد ذلك وسيلة للعلاج بحجة التجربة؟. 

وأكد الداعية الإسلامي على أن علاج المسحور لا يجوز أن يخرج عن هذين النوعين، إما الأدوية النافعة، أو الأدعية الشرعية، وما سوى ذلك فمحض جهل وخرافة ودجل، ولو قام به من قام، هذا على فرض كون المريض مسحورا أصلا.