بالتزامن مع احتفاء العالم بيوم الطفل اليوم الأحد، والذي يوافق ال20 من شهر نوفمبر الجاري، أعلن نادي الأسير الفلسطيني، في تقرير له، أن 160 طفلًا فلسطينيًا يتواجدون في 3 سجون إسرائيلية، من بينهم 3 فتيات، وقال نادي الأسير الفلسطيني في تقريره، إن من بين الأطفال الذين اعتقلهم جيش الاحتلال، 5 أطفال رهن الاعتقال الإداري أحدهم تجاوز سن الطفولة مؤخرا.
ويشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يعتمد على قانون بريطاني قديم في الحقبة الاستعمارية، يتيح لها اعتقال الفلسطينيين دون محاكمة لمدة تتراوح بين 3 و6 أشهر تكون قابلة للتجديد بحجة وجود ملف سري للمعتقل، وأضاف نادي الأسير في تقريره، أن أكثر من 750 حالة اعتقال سُجلت بين صفوف الأطفال والفتية، منذ مطلع العام الجاري، كان من بينهم جرحى تعرضوا لإطلاق نار قبل الاعتقال وأثناء اعتقالهم ومرضى.
وتابع نادي الأسير:"تُشكل عمليات الاعتقال اليومية بحق الأطفال المقدسيين النسبة الأعلى مقارنة مع بقية مدن فلسطين، كما وتتركز عمليات الاعتقال في البلدات، والمخيمات، وبعض المناطق التي تقع على تماس مع نقاط تواجد لجنود الاحتلال، والمستوطنات المقامة على أراضي بلداتهم".
وجاء في بيان نادي الأسير أن "المحاكم الإسرائيلية وضعت تعريفًا عنصريًا للطفل الفلسطيني لسنوات، بحيث اعتبرته الشخص الذي لم يبلغ سن (16 عامًا)، وليس (18 عامًا)، كما تعرفه اتفاقية حقوق الطفل أو يعرفه القانون الإسرائيلي نفسه للطفل الإسرائيلي".