استنكر الدكتور وائل سمير، الكاتب والداعية الإسلامي، انتشار الحفلات الغنائية في المدن والجامعات، قائلًا: إن حفلات الغناء والرقص بين الشباب، هي في الحقيقة إغراق للشباب في مزيد من التيه والشهوات والمحرمات التي تجعل الشباب يبتعد عن حقيقة الهدف الذي يجب أن يرتقي له، وهو أن يحمل هموم الأمة وأن يحمل هموم هذا الوطن، وأن يسعى الى أن يرفع من كفاءته ومستواه العلمي وانتمائه الشرعي.
وأكد "سمير" - في تصريحات لـ"الفتح" - أن هذه الحفلات هي تشبه واضح بالغرب وإغراق متعمد ومخطط له للشباب في الشهوات وكل ما هو محرم، وإلهاء عن أغراض أهم وأسمى يجب أن يلتفت لها الشباب وينتبه إليها.
وشدد على أن هذه الحفلات والمهرجانات هي في الحقيقة نشر للفواحش وللأفكار الشاذة والمنحرفة التي تأتي على المجتمع بالهدم، بسبب السلوكيات المحرمة التي تضر المجتمع ككل.
وأشار الداعية، إلى أن حقيقة إقامة تلك الحفلات في الجامعات تبين كيف يسعى الغرب إلى تحويل منابر التعليم إلى أماكن لنشر الشهوات والمحرمات بين الشباب.
وتساءل الكاتب "أين هنا أصحاب الوعي وأصحاب القيم المجتمعية التي يجب أن نحافظ عليها؟".
ونادى الداعية الإسلامي، بضرورة أن يكون هناك دور وردود أفعال من الدعاة والعلماء والمؤسسات الرسمية وعلى رأسها الازهر الشريف لمواجهة إقامة تلك الحفلات، لإخراج الشباب من تلك الغفلة.