• الرئيسية
  • الأخبار
  • نور يضيء جنبات القلب.. داعية: الإيمان بلسم وشفاء لمَن اشتد به المرض وأوشك على الهلاك

نور يضيء جنبات القلب.. داعية: الإيمان بلسم وشفاء لمَن اشتد به المرض وأوشك على الهلاك

  • 23
الفتح - الإيمان

قال الدكتور إبراهيم بركات الكاتب والداعية الإسلامي، إن الإيمان الحقيقي إذا حلَّ بالقلب لا بد أن تظهر له آثار على القلب والجوارح، وكذلك على النفس وما فيها مِن شعور وإحساس، وتصرفات، وبداية يلمس صاحب الإيمان في بداية حلوله بالقلب متغيرات وأحوالًا، كالجائع شديد الجوع في صحراء قاحلة يرى شجرة مثمرة تسد جوعه بثمارها الناضجة، وكذلك كمن فقد ماءه في سفر فإذا بينبوع ماء تحت ظل ظليل يروي به ظمأه.

وأوضح بركات في مقال له نشرته الفتح، أن الإيمان بلسم وشفاء لمَن اشتد به المرض وأوشك على الهلاك؛ فإذا بالعافية تدب في جسد أنهكته العلل، وإذا بالقوة تعود وتسري في سائر جسده ليتأهل لأداء مستلزمات الإيمان وواجباته.

وأضاف أن الإيمان خير عمل، وهو قول وعمل؛ قول باللسان والقلب، وعمل بالقلب واللسان والجوارح، ولا بد له من بداية صادقة ويقين فيقوى ويزداد، فينير اللب ويحمي النفس، ويبعث بالقوة إلى الجوارح، والبصيرة في القلب.

ونوه الكاتب أن الإيمان يجعل العين تدمع بما عرف القلب من الحق، ويجعل القلب حزينًا إذا قصَّر صاحبه في الطاعة كالتفقه في دين الله عز وجل، ومع زيادة الإيمان يتغير حال القلب والعين والجوارح؛ فتكون هناك توبة وعودة إلى الله عز وجل.

وشدد على أنه مع الإيمان لا بد من ثبات ودوام، ولا بد من ثمار ونتائج؛ فالإيمان نور يضيء جنبات القلب ويسري ذلك إلى النفس.