قال الدكتور علاء رمضان، الباحث في الشؤون السياسية والقضايا الفكرية، إن فرنسا كانت عبر تاريخها تستخدم أشد أنواع التنكيل لفرض لغتها وثقافتها بل لفرض دينها على بلادنا، ولقد عانى العالم الإسلامي منهم ولا يزال معاناة عظيمة.
وأكد رمضان في تصريحات لـ "الفتح" أن أسوأ أنواع الاحتلال هو ما كانت تمارسه فرنسا من احتلال ثقافي للفكر والعقول؛ ليتحول المؤثرون في الأمة إلى أدوات تنفذ مخططاتهم وتأتمر بأمرهم.
وأوضح رمضان أن فرنسا آلمها الآن انحسار عدد المتحدثين بلغتها لأن اللغة ركن أصيل من أركان الهوية، مؤكدا أنه لا يمكن لأمة تحترم تاريخها أن تهمل لغتها، وأن تظل فريسة للغرب والشرق وتضحي بهويتها لأجل غيرها.
وبين الباحث في الشؤون السياسية والقضايا الفكرية أن كل هذا يؤكد ضرورة تحرك كل المؤثرين في الأمة؛ لإعادة إحياء اللغة العربية لغة القرآن والحديث والعلوم الشرعية، واللغة التي ظلت لغة العلم لقرون طويلة .