• الرئيسية
  • الأخبار
  • اللغة ركن أصيل للتحرر.. "رمضان": فرنسا كانت تمارس الاحتلال الثقافي للفكر والعقول ولا يمكن لأمة تحترم تاريخها أن تهمل لغتها

اللغة ركن أصيل للتحرر.. "رمضان": فرنسا كانت تمارس الاحتلال الثقافي للفكر والعقول ولا يمكن لأمة تحترم تاريخها أن تهمل لغتها

  • 93
اللغة

قال الدكتور علاء رمضان، الباحث في الشؤون السياسية والقضايا الفكرية، إن فرنسا كانت عبر تاريخها تستخدم أشد أنواع التنكيل لفرض لغتها وثقافتها بل لفرض دينها على بلادنا، ولقد عانى العالم الإسلامي منهم ولا يزال معاناة عظيمة.

وأكد رمضان في تصريحات لـ "الفتح" أن أسوأ أنواع الاحتلال هو ما كانت تمارسه فرنسا من احتلال ثقافي للفكر والعقول؛ ليتحول المؤثرون في الأمة إلى أدوات تنفذ مخططاتهم وتأتمر بأمرهم.

وأوضح رمضان أن فرنسا آلمها الآن انحسار عدد المتحدثين بلغتها لأن اللغة ركن أصيل من أركان الهوية، مؤكدا أنه لا يمكن لأمة تحترم تاريخها أن تهمل لغتها، وأن تظل فريسة للغرب والشرق وتضحي بهويتها لأجل غيرها.

وبين الباحث في الشؤون السياسية والقضايا الفكرية أن كل هذا يؤكد ضرورة تحرك كل المؤثرين في الأمة؛ لإعادة إحياء اللغة العربية لغة القرآن والحديث والعلوم الشرعية، واللغة التي ظلت لغة العلم لقرون طويلة .

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قال إن الفرنسية تراجعت في المغرب العربي وعلينا استعادة مكانتها، حيث قال: إن استعمال اللغة الفرنسية تراجع في دول المغرب العربي مقارنة بوضعها قبل 20 أو 30 عاما، مشددا على ضرورة استعادة مكانتها.

جاء ذلك خلال لقاء بين ماكرون والسفراء الشباب للفرنكوفونية في جزيرة جربة جنوب شرقي تونس، وردا على سؤال أجاب ماكرون بأن "اللغة الفرنسية تمتد ديمغرافيا في بعض البلدان الفرنكوفونية، ولكن يجب أن نكون واضحين أن هناك تراجعا حقيقيا للغة الفرنسية في دول المغرب العربي".

وشدد على أن الفرنسية شهدت تراجعا في استخدامها لدى الشعوب المغاربية على عكس ما كان عليه الوضع قبل 20 أو 30 عاما.