قال الشيخ محمود عبد الحميد العسقلاني، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، إن لغة الأمة هي مصداق هويتها ووعاء ثقافتها، ومجتلى حضارتها ومرآة نهضتها وحاضنة تراثها.
وأكد العسقلاني في تصريحات لـ "الفتح" أن اللغة هي ذاكرة الأمة وتاريخها، وأن وجود الأمة مرتبط بوجود لغتها، موضحا أن الأمم التي انقرضت لغاتها زالت من الوجود، وأنه لا بقاء لأمة يتخلى أهلها عن لغتها.
وأوضح العسقلاني أن اللغة العربية في ماضيها المجيد، وتراثها العريق، تأتي في مقدمة اللغات التي نجحت في القيام بدورها الحضاري الرفيع، وارتقت بأمة من مجتمع الصحراء المتواري لتكون هي ولغتها قائدة الحضارة على مستوى العالم قرونا عديدة متوالية.
وواصل عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية حديثه عن فضل ومكانة اللغة العربية، مؤكدا أن هذه اللغة شرفت بحمل آخر رسالات السماء إلى الأرض بلسان عربي مبين، مؤكدا أنه ينبغي علينا أن نحافظ على لغتنا لكي نحافظ على هويتنا، وأن نستعيد دورنا الحضاري.