• الرئيسية
  • الأخبار
  • تعليقا على تصريحات"ماكرون".. قيادي بالدعوة السلفية: لا بقاء لأمة تتخلى عن لغتها ولابد أن نحافظ على لغتنا لنستعيد دورنا الحضاري

تعليقا على تصريحات"ماكرون".. قيادي بالدعوة السلفية: لا بقاء لأمة تتخلى عن لغتها ولابد أن نحافظ على لغتنا لنستعيد دورنا الحضاري

  • 184
الفتح - الشيخ محمود عبدالحميد العسقلاني

قال الشيخ محمود عبد الحميد العسقلاني، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، إن لغة الأمة هي مصداق هويتها ووعاء ثقافتها، ومجتلى حضارتها ومرآة نهضتها وحاضنة تراثها.

وأكد العسقلاني في تصريحات لـ "الفتح" أن اللغة هي ذاكرة الأمة وتاريخها، وأن وجود الأمة مرتبط بوجود لغتها، موضحا أن الأمم التي انقرضت لغاتها زالت من الوجود، وأنه لا بقاء لأمة يتخلى أهلها عن لغتها.

وأوضح العسقلاني أن اللغة العربية في ماضيها المجيد، وتراثها العريق، تأتي في مقدمة اللغات التي نجحت في القيام بدورها الحضاري الرفيع، وارتقت بأمة من مجتمع الصحراء المتواري لتكون هي ولغتها قائدة الحضارة على مستوى العالم قرونا عديدة متوالية.

وواصل عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية حديثه عن فضل ومكانة اللغة العربية، مؤكدا أن هذه اللغة شرفت بحمل آخر رسالات السماء إلى الأرض بلسان عربي مبين، مؤكدا أنه ينبغي علينا أن نحافظ على لغتنا لكي نحافظ على هويتنا، وأن  نستعيد دورنا الحضاري.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قال إن الفرنسية تراجعت في المغرب العربي وعلينا استعادة مكانتها، حيث قال: إن استعمال اللغة الفرنسية تراجع في دول المغرب العربي مقارنة بوضعها قبل 20 أو 30 عاما، مشددا على ضرورة استعادة مكانتها.

جاء ذلك خلال لقاء بين ماكرون والسفراء الشباب للفرنكوفونية في جزيرة جربة جنوب شرقي تونس، وردا على سؤال أجاب ماكرون بأن "اللغة الفرنسية تمتد ديمغرافيا في بعض البلدان الفرنكوفونية، ولكن يجب أن نكون واضحين أن هناك تراجعا حقيقيا للغة الفرنسية في دول المغرب العربي".

وشدد على أن الفرنسية شهدت تراجعا في استخدامها لدى الشعوب المغاربية على عكس ما كان عليه الوضع قبل 20 أو 30 عاما.