عاجل

قلق وترقب بسبب "ساوث ستريم".. فهل يفتح باب المواجهة بين موسكو والناتو؟

  • 73
الفتح - الرئيس بوتين

تحمل التطورات المتلاحقة على جبهات القتال المشتعلة فوق الأراضي الأوكرانية، منذ 24 فبراير الماضي، الكثير من سمات الكر والفر، لا سيما بعدما احتدام الجدل الأخير، حول ما إذا كان الروس أم الأوكرانيون، أو كلاهما معا، يتحملون مسؤولية إطلاق الصاروخ الأخير على الأراضي البولندية.

ويخضع هذا الجدل المتواصل، في الأساس، لمزاجية المواقف السياسية المتراوحة، صعودا وهبوطا، على بارومتر قياس مستوى العلاقات الأميركية الروسية، ليشي في نهاية المطاف بأن ثمة حبكة استخباراتية أوكرانية مقصودة تمّت حياكتها، قبل قرابة الأسبوعين، لجرّ حلف شمالي الأطلسي صوب الدخول في مواجهة عسكرية مباشرة مع روسيا.

بحسب جهاز الأمن الفيديرالي الروسي، تم إحباط هجوم إرهابي، الخميس، على خط أنابيب غاز "السيل الجنوبي"، الذي يمد تركيا وأوروبا بالطاقة.

وجاء في بيان الجهاز:

نتيجة لمجموعة من الإجراءات العملياتية تمت الحيلولة دون تنفيذ محاولة من قبل الاستخبارات الأوكرانية لارتكاب عمل تخريبي وإرهابي على خط أنابيب الغاز ساوث ستريم (السيل الجنوبي)، والذي يتم من خلاله إمداد تركيا وأوروبا بالطاقة.

تم اعتقال مواطنين روس "ضالعين في التحضير وتنفيذ الهجوم الإرهابي".

صودرت 4 ألغام مغناطيسية، و4 كيلوغرامات من البلاستيك، و593 ألف روبل، ووسائل اتصال تحتوي على مراسلات مع الجهات الخاصة بأوكرانيا، وتعليمات لتجميع وتركيب عبوة ناسفة، وكذلك نقل الأموال وإحداثيات المكان الذي يخطط لتنفيذ الانفجار فيه وذلك بمنطقة فولغوغراد.