• الرئيسية
  • الأخبار
  • تطبيع مع الشذوذ ثم محاربة وعقاب الأسوياء.. "داعية": هذه هي خطة الغرب للترويج للفواحش

تطبيع مع الشذوذ ثم محاربة وعقاب الأسوياء.. "داعية": هذه هي خطة الغرب للترويج للفواحش

  • 52
الفتح - أرشيفية

حذر الدكتور محمد سعد الأزهري، الداعية الإسلامي، من خطورة فرض الهيمنة الثقافية والتطبيع مع الشذوذ الجنسي.

وكتب الأزهري في منشور له عبر "فيس بوك" قائلا: لو كان الأمر متوافقا مع الفطرة لخُلِق الإنسان وله القدرة على الحمل والإنجاب بغض النظر عن جنسه، ولكن لأن هذا هُراء وغير صحيح ومخالف للفطرة والغريزة السوية فإن الله خلقنا على أكمل صورة ثم كرمنا وخلق لنا الدنيا لنستخدمها في مصالحنا.

وتابع الأزهري قائلا: لذا فإن عدم قدرة الذكر على الحمل والولادة دليل على أن خلاف ذلك هو دمار للبشرية ومن قبلها تنجيس للفطرة السوية.

وأضاف الداعية الإسلامي قائلا: المراد هو الهيمنة الثقافية بالتطبيع أولاً مع الخطايا باسم التنوع الثقافي، ثم جعل الخطيئة اختلافاً، ثم محاربة أصحاب الفطرة والأسوياء بحجة أنهم أُحاديين وإقصائيين، ثم فرض العقوبات عليهم لأنهم متطرفين!!.

وأكد الأزهري أن هذه هي خلاصة الطريق إلى الشذوذ الجنسي.

وواصل الأزهري حديثه قائلا: خلاصة المعركة أن الله لم يخلقنا حيوانات تسعى خلف ما تشتهيه، وإنما كرّمنا ومنحنا العقل وأرسل الرسل لئلا تكون هناك حُجة للمبطلين والمنحرفين، فاختر طريقك بين السواء والانحراف، وفي النهاية فالحياة قصيرة مهما طالت، لذا لا تكن من المُزَيَّفين!

وبين قائلا: الميول عندهم لا تتوقّف عند العلاقة المنحرفة بين الذكر والذكر أو الأنثى والأنثى، بل إنهم حصلوا على حريتهم في وطء الحيوانات دون موافقة الحيوانات!!.

واختتم قائلا: ولو وجد نوع من النبات يمكن ممارسة الشذوذ الجنسي من خلاله لما توقفوا عن ذلك!!.