قال وائل سمير الكاتب والداعية الإسلامي، إن الغرب لا يعرف شيئًا عن حقوق الإنسان والأطفال لكي يحتفي بيوم عالمي للطفل، مضيفًا أنه إذا كان العالم يجعل يومًا للطفل فنذكرهم بأن في سجون الاحتلال عشرات الأسرى من أطفال فلسطين فأين حقوقهم وحريتهم وكيف يحتجز أطفال وقاصرات في معتقلات الأسر دون أي تحرك من يدعون أنهم يدافعون عن الأطفال.
واستنكر الداعية قتل الأطفال اليومي المتكرر من المحتل الصهيوني، وأسر أطفال لمجرد إسباع رغبات العدوان والإجرام لدى ميليشيات اسرائيل، مشددًا على ضرورة كشف هذه الحقيقة وجرائم اسر أطفال وبنات قاصرات أم العالم حتى وإن لم يحرك المجتمع الدولي ساكنًا وهذا ليس في فلسطين فقط ولكن كذلك الأمر عن أحوال أطفال المسلمين.
ونبه الداعية على أهمية إيقاف سيل التطبيع الذي يحاول الاحتلال تمريره من دولة لأخرى، مؤكدًا أن الأحرى بدول الإسلام والعرب دعم إخوانهم المسلمين المستضعفين ومحاولة إنقاذ أطفالهم من العدوان والأسر والفقر والجوع في كل مكان بما هو مستطاع واستشعار الجسد الواحد وتقديم المساعدات المالية والعينية وربما بالضغط القانوني على المنظمات الدولية التي تملك سلطة على الكيان المحتل.
وأشار إلى سلاح المقاطعة لكل من يضر بأمن ووجود وحياة أطفالنا وصغارنا ووقف المعاملات معهم، لافتًا إلى قوة سلاح الدعا لهم بأن يمدهم الله تعالى بمدد وعون من عنده.