1500 رأس نووي: تقرير البنتاجون عن وتيرة التسلح الصيني

  • 33
الفتح - رؤوس نووية

وضع البنتاغون في تقريره السنوي المتعلق بـ "قوة الصين العسكرية" صورة قاتمة لمستقبل التنافس العسكري بين البلدين، بفعل ما سماه "تقدّم قدرات بيجينغ التسلحية - العسكرية في شكل متسارع مقارنة مع العام الماضي". 

ولم يخف التقرير، الذي رُفع إلى الكونغرس، اعترافه بـ "التهديد الذي ستشكله الصين عسكريا خلال السنوات الخمس المقبلة"، ومدى تنامي إمكانات منافستها للولايات المتحدة الأميركية وخصوصا في منطقتي المحيطين الهندي والهادئ. 

وفي هذا الإطار، صرّح المتحدث باسم البنتاغون الجنرال باتريك رايدر عقب نشر التقرير، أن لا شيء سيمنع الولايات المتحدة من الدفاع عن مصالحها القومية في شرق آسيا، وتحديدا عن جزيرة تايوان، التي كشف التقرير أن أجهزة الاستخبارات الأميركية تتوقع أن يسعى الرئيس الصيني تشي جينبينغ في ولايته الخامسة الى غزوها وضمها بالقوة العسكرية قبل سنة 2027.  

وقد تضمن التقرير جزئيات ذات طابع أمني أحيطت بها السرية ولم يتم كشفها إلى العلن، ألا أن النسخة التي وزعت على الصحافيين لحظت أن ثمة مخاطر حقيقية تحدق بأمن أميركا في العقد المقبل، وتفاصيلها جرى إبلاغها إلى اللجان الأمنية والاستخباراتية في مجلسي النواب والشيوخ الأميركيين.  

ولحظ التقرير، الذي أشرفت عليه وكالتا الاستخبارات المركزية الـ سي آي إيه والعسكرية الـ دي آي إيه في واشنطن، أن وتيرة التسلّح الصاروخي والبحري الصيني تسابق الوقت مقارنة مع الأعوام الخمس الماضية، وأنه من المتوقع أن ينهي الحزب الشيوعي في بيجينغ تنفيذ رؤية جينبينغ في السنوات الخمس المقبلة، والتي ستتيح لجيش التحرير الشعبي الصيني أن يحتل قوة متقدمة تنافس قدرات أميركا قبل حلول سنة 2035، ومنها امتلاك أكثر من 1500 رأس نووي.